• بين التهويل الجزائري ومسؤولية الوزارة.. اختراق موقع الشغل من طرف هاكرز جزائريين
  • الترويج لوجهة المغرب.. المكتب الوطني للسياحة يطلق جولة ترويجية كبرى بتورنتو وبوسطن وشيكاغو
  • قضية “سلمى المراكشية”.. فتح بحث قضائي وإخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية
  • قضية الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء
  • بعد المظاهرات الأخيرة.. الحركة الأمازيغية تستنكر “الاستغلال البئيس” المدارس في “معارك إيديولوجية مقرفة”
عاجل
الخميس 28 أبريل 2022 على الساعة 20:30

الحكومة تؤكد: الأثمنة ديال المواد الاستهلاكية ما تزادتش

الحكومة تؤكد: الأثمنة ديال المواد الاستهلاكية ما تزادتش

أفادت مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن أسعار جل المواد ظلت مستقرة خلال الأسبوع الرابع من رمضان، مقارنة مع تلك المسجلة خلال الأسبوع الثالث منه.

وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، حول الاجتماع الرابع خلال شهر رمضان للجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الأسعار والجودة، المنعقد أمس الأربعاء (27 أبريل)، تحت رئاسة وزارة الاقتصاد والمالية، أن عملية تموين الأسواق تمر في أحسن الظروف وأن العرض يغطي الحاجيات من كل المواد والمنتجات الاستهلاكية.

وبعدما أشار البلاغ إلى أن جدول أعمال اللجنة تضمن الوقوف على وضعية التموين والأسعار والمراقبة خلال الفترة ما بين فاتح شعبان و24 رمضان 1443، أكد المصدر ذاته أن أسعار العديد من المواد سجلت انخفاضات نسبية خاصة الخضر والفواكه، كالطماطم التي مر معدل سعرها الوطني من 8.70 إلى 8.00 دراهم للكيلوغرام، والفلفل من حوالي 12.00 إلى أقل من 11.00 درهم للكيلوغرام، والليمون من حوالي 5 إلى 4.50 دراهم.

وبالنسبة للمواد التي عرفت بعض الارتفاع، يضيف البلاغ، وخاصة زيت المائدة الذي عرف معدل سعره الوطني ارتفاعا يقدر بـ3 بالمائة ليبلغ حوالي 18.90 درهم للتر، فإن هذه الزيادة تعزى إلى الارتفاعات المتتالية التي تشهدها الأسعار الدولية للزيت الخام نتيجة ضعف العرض مقارنة مع ارتفاع الطلب وتأثير الحرب في أوكرانيا على الأسواق الدولية للزيوت الغذائية الخامة.

جرى هذا اللقاء الذي خصص للوقوف على وضعية التموين والأسعار والمراقبة خلال الفترة ما بين فاتح شعبان و24 رمضان 1443، بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والانتقال الطاقي والمؤسسات العمومية المعنية.

وستواصل اللجنة عقد اجتماعاتها الدورية بعد شهر رمضان، لتستمر في تتبع تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومستوى الأسعار وحصيلة تدخلات لجن المراقبة، للتصدي لكافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار.