• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 يوليو 2016 على الساعة 16:23

الحسين وحكيمة…

الحسين وحكيمة… رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

 

رضوان الرمضاني
facebook.com/ridouane.erramdani

 

الحسين الوردي وحكيمة الحيطي وزيران في حكومة واحدة. الأول تحرك بسرعة حين وصله نداء الشابة حنان شافاها الله. والثانية استمرت في سفرها إلى الخارج رغم حالة الغضب العارم التي تتملك الرأي العام بسبب قضية النفايات الإيطالية.
ليست المرة الأولى التي يتحرك فيها الوردي أمام حالة إنسانية مأساوية. قد يتهمه البعض بالتسويق لنفسه، مع جرد الحالة الكارثية لقطاع الصحة في البلاد، لكن، شخصيا، أرى في الأمر ضمير طبيب يتحرك حين يكون قادرا على التحرك، أما واقع الصحة عندنا فأكبر من الوردي ومنا جميعا. للأسف.
عكس الوردي، صديقتنا الحيطي، وقد كان المفروض أن تكون حكيمة مثل اسمها، تبدو لا مبالية بما يحدث. الرأي العام يغلي بسبب الإهانة، لكن الوزيرة لا ترى في ما يحدث داعيا إلى قطع زيارتها إلى الخارج لتنوير الرأي العام حول ما يحدث. هذه هي الإهانة الثانية.
الفرق بين نموذج الوردي وبين نموذج الحيطي هو أن الأول يتحرك حين يكون قادرا على التحرك، وهو أول من يعترف بمرض القطاع الذي يشرف عليه، أما الثاني فيحاول التبرير للكارثة، فيما المفروض أن تكون محامية البيئة في هذا البلد لا أن تجد التبرير المناسب للأمر غير المناسب.
الحسين وزير عندو ضمير.
الحسين وزير كيحاول يخدم.
الحسين ما كيبغيش التصاور بزاف.
الحسين فاهم فخدمتو.
أما حكيمة ما كتسوقش.
حكيمة كيعجبها تتصور وتلبس القفطان.
حكيمة كترخص للزبل ديال الطاليان يتحرق عندنا.
حكيمة مسافرة والناس فالبلاد كاعية.
حكيمة وزيرة ديال البيئة كدافع على الزبل.
كن مثل الحسين.
لا تكن مثل حكيمة.
#مجرد_تدوينة