(مكتب العيون)
تعيش مخيمات تيندوف على وقع ارتفاع كبير في درجة الحرارة، حيث تجاوزت اليوم الأحد (8 يوليوز)، 54 درجة مائوية، ما تسبب في توقف حركة الآليات وانقطاع الكهرباء لليوم الثالث على التوالي.
وتتوصل المخيمات بالكهرباء من مدينة تندوف التي تبعد عن أقرب مخيم بحوالي خمسة عشر كيلومترا.
ودفع هذا الوضع سكان المخيمات إلى طلب الإغاثة من المجتمع الدولي قبل حصول الكارثة وخوفا من تكرار الكارثة الإنسانية التي حصلت سنة 2003 وراح ضحيتها أكثر من خمسين شخص، بين النساء والأطفال وكبار السن بسب الارتفاع الكبير في دراجات الحرارة.
في المقابل، اختارت قياديو البوليساريو الهروب من المخيم وقضاء الصيف في الدول الأوربية، تاركين سكان مخيمات لحمادة في ظروف إنسانية صعبة، ما جعل “شباب التغيير” يقولون: “نحن نعيش في مخيم مهجور لا كهرباء ولا ماء أين المفر؟”.