أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، اليوم الثلاثاء (1 مارس)، أنه تم أمس الاثنين بتيزي وزو، التي تبعد ب100 كلم عن شرق الجزائر العاصمة، توقيف الطاهر خواس عضو اللجنة التحضيرية ل’الجبهة الوطنية لمناهضة القمع ومن أجل الحريات”.
وقال سعيد صالحي، نائب رئيس الرابطة، إن الناشط “تم توقيفه من طرف فرقة البحث والتدخل بمنزله في منطقة أوريس ببلدية أومالو”. وأضاف أن الأمر يتعلق بتوقيف “متبوع بتفتيش للمنزل”، مشيرا إلى “تصعيد للقمع”.
#ALGERIE.
Visiblement, la détention provisoire et les perquisitions des domiciles sont utilisés comme une punition pour intimider et faire taire les voix discordantes.
#الجزائر يبدو أن الحبس الاحتياطي و تفتيش للمنازل أصبح عقوبة تستعمل قصد التخويف و تكميم الأفواه المعارضة.— said SALHI (@saidsalhi527) February 28, 2022
وأشار إلى أن هذا الاعتقال “يأتي عشية إعلان الجبهة الوطنية لمناهضة القمع ومن أجل الحريات المرتقب في 5 مارس الجاري بالجزائر العاصمة”، والتي يشكل “الطاهر أحد ناشطيها”.
وذكر نائب رئيس الرابطة بأن المعتقل هو عضو في لجنة الإعداد والتنسيق و”العنصر الأساسي في هذه الجبهة التي أثارت في اجتماعها الأول رد فعل عنيف للسلطة من خلال صوت وزارة الداخلية التي قدمت اشعارا رسميا إلى التجمع من أجل التغيير والديمقراطية نظير احتضانه في مقره”.
Un militant de la démocratie, Tahar Khouas, a été arrêté aujourd’hui en Kabylie. Le régime continue son plan de la terreur. L’Algérie est désormais une prison pour tous ceux qui osent dire ce qu’ils pensent. Liberté pour tous les prisonniers politiques en Algérie ! pic.twitter.com/IogAmv3ip8
— Zirem Youcef (@ZiremYoucef) February 28, 2022
وتهدف هذه الجبهة، التي أطلقتها قوى ميثاق البديل الديمقراطي، والتي ستعقد اجتماعها في 5 مارس الجاري، إلى “مناهضة القمع بجميع أشكاله”، و”إلغاء القوانين القمعية، ولا سيما المادة 87 مكرر” و”الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي” و”التكريس الفعلي لجميع الحريات”.