• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 15 أبريل 2016 على الساعة 00:00

الحاج يونس في قفص الاتهام: أقسم أن البيغ ما وصى عليه حد ويلا أنا ولد الكاباريهات هوما من جامع الأزهر!!

الحاج يونس في قفص الاتهام: أقسم أن البيغ ما وصى عليه حد ويلا أنا ولد الكاباريهات هوما من جامع الأزهر!!

haj youness 1

أحمد فنان

قال الموسيقي الحاج يونس، إن أول آلة موسيقية عزف عليها كانت من ثنع أحد نزلاء مستشفى الأمراض العقلية في برشيد، حيث كان يشغل والده.
وأوضح الموسيقي أنه من مواليد درب ليهود في درب سلطان في الدار البيضاء، مضيفا أن والده انتقل بالأسرة إلى منطقة “كريكوان”، وبعد ذلك هرب والده رفقة الأسرة، من قبل الاستقلاليين، إلى مدينة جماعة الرياح.. و”ملي قبطنا الاستقلال الأب ديالي اشتغل في مستشفى الأمراض العقلية في برشيد”.
واعتبر الحاج يونس، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (15 أبريل)، على إذاعة “ميد راديو”، أن الموسيقى “تبدأ مع الإنسان منذ الطفولة”، مشيرا إلى أنه عانى كثيرا لكون والده كان “مزواجا”، مؤكدا أن هذه المعاناة هي التي ورثته حب الموسيقى.
وعاد الحاج يونس ليوضح تصريحاته السابقة التي اعتبر فيها أن “العود ما كيوكلش الخبز”. وأوضح أن آلة العود كان لها الفضل في زيارته لحوالي 40 دولة، ومنها دول زارها 30 أو 20 مرة، قائلا: “أنا هاد الآلة أعشقها، وأقبلها، والمساطر باش مصوبة هوما الروح”.
وأضاف: “العود هو اللي وكلني وشربني وخلاني نزور 40 دولة، ومنها دول زرتها 30 أو 20 مرة، وهو اللي كبر ولادي.. أنا مستور وعندي واحد القضية أعمل بها، وهي أنني أعيش اللحظة”.
وحكى الحاج يونس عن عشقه لآلة العود من الطفولة، قائلا: “أنا كنت كنسكن في برشيد، وملي وصلت للثانوية جيت لكازا، وكان عندنا واحد الأستاذ سميتو السي حسان الله يرحمو، كان كيستقبل كل سبت عازف عود، وداك نهار السبت كنت كنبات فيه في الزنقة، كنبقى حاط ودني على الغرفة ديال داك الأستاذ، وملي كنت كنشوفو كيبان ليا بحال شي حاجة نادرة، وكنت كنبات في الزنقة وناكل العصا والشيء نفسه يتكرر في الأسبوع الموالي”.
وردا على الأوصاف التي يطلقها عليه بعض أعدائه من قبيل “المازيكاتي وولد الكابريهات وبأنه كيشتف على العود”، قال الحاج يونس: “هاد السيد اللي كيشتف على العود استدعي لمقر هيأة الأمم المتحدة وأخذ أعلى وسام وهو وسام الثقافة من أجل السلام سنة 2000”.
وقال الحاج يونس إنه “في بداية مساري اشتغلت في الريصاني ما كانش ديك الساعة كباريه، ولكن وحتى لو اشتغلت في الكباريه شنو المانع؟ وأنا أتحدث عن الستينات، أرا لي اللي خدامين دابا، وحتى اللي خدام في الكبرياهات، أنا ما كنلومهومش، ما كاينش فنان عالمي ما خدمش في الكباريه”.
وبسخرية أضاف المتحدث: “أنا هاد الناس اللي كيقولو لي أنا ولد الكابريهات وقيلا هوما خريجي جامعة الأزهر”، معتبرا أنه يعيش حربا من طرف بعض أصدقائه” بسبب لجنة دعم الفنانين.
أما عن الاتهامات التي طالته بسبب لجنة دعم الفنانين، فقال الحاج يونس: “أنا لا أقرر في الدعم واللجنة فيها 9 أعضاء، وأنا ما كنعطيش الدعم”.
وقال الموسيقى الحاج يونس، مشيدا بالفنان توفيق حازب، المعروف بالبيغ، “حازب خدا الدعم، وداك السيد اللي فيه، كيمشي لأمريكا وتيجيب ليك تسجيلات، أنا لا أقرر راه اللجنة فيها 9 أعضاء”، مضيفا: “أقسم يمينا ما وصى شي حد على حازب”.
وتابع: “واحد جاب لينا أغنية أمازيغية ملي سمعناها، اللحم ديالنا وقف، قطعة أمازيغية في مستوى عالمي، ما كرهناش نعطيوه 100 مليون، ولكن كاين باريم”. وأضاف المتحدث “الله يهديهم أنا مظلوم.. راه لجنة الدعم فيها الموسيقار أحمد المحجور ومصطفى الركراكي، والدكتور عمر أمرير، ونجية العطاوي، ومعانا مراد القادري، وخالد النقلي، ومعانا سعيد موسكير، وفؤاد الشعري، واش هادو كاملين غادي يغلب فيهم الحاج يونس؟”.
وردا على من يقول إن الحاج يونس “مجرد سنطيحة في العود”، قال الموسيقي، بعد ابتسامة، “أنا ما عواد ما والو، يلا كان هاد الشي يرضيهم، أنا ما عمرني درت العود، أنا لا شيء يلا كان هادا يرضيهوم ويعطيوني التيساع، وأنا كنقول ليهم أقسم بمن سمى راسو الرحمان أقسم برب الكعبة يلا ولا شعرة كانت عندي باش نحيد دعم أو لا نعطي دعم، بغاو يتيقو يتيقو، ما بغاوش راه بيني وبينهم الله سبحانه”.