محمد المبارك
قبل سنوات، كانت فئة كبيرة من الجمهور المغربي تنتقد المنتخب المغربي بطريقة سلبية، وكينقصو من أي إنجاز أو أي حاجة دارها المنتخب، وكانت العقلية الانهزامية هي السائدة.
فكأس العالم 2018، الجمهور المغربي بين على ثقافة تشجيع وإيجابية في ردود الفعل والتعامل مع الظروف.
في بداية كأس العالم، كانت أغلب التوقعات كتقول باللي إيران هو أضعف حلقة وغادي يتجاوزها المغرب ويربح 3 نقاط، ومن بعد يلعب على التعادل مع إسبانيا والبرتغال، ولكن مباراة إيران جات بنتيجة عكس التوقعات، وخسر المغرب ضد إيران بسبب خطأ فادح من اللاعب عزيز بوهدوز.
ومن بعد الخسارة الناس هاجمات بوهدوز، ولكن بسرعة تراجعت وكولشي ولا كيدافع عليه، وحتى اللي عايرو في الأول رجع اعتذر، وبدا الجمهور المغربي كيقول أننا خاصنا نشجعو المنتخب، وباللي “الأمل ما زال كاين والبرتغال وإسبانيا هما مجرد بشر بحال اللاعبين ديالنا، وكرة القدم ما عندهاش منطق ونتمناو الحظ يوقف معانا”.
والأكثر من ذلك الجمهور طالب بوقفة تضامنية قدام الفندق فين نازل المنتخب، واللي استجب ليها الجمهور اللي كاين فروسيا، وانتشرت فيديوهات كثيرة تضامنية مع المنتخب، وهذا يدل على أن الجمهور المغربي ولى فاهم باللي الرياضة هي فوز وخسارة وما بقاتش ديك العقلية المتذمرة والسلبية كتسيطر على الشارع المغربي.