حافظ فريق الوداد الرياضي على درع البطولة الوطنية الاحترافية للمرة الثانية على التوالي، بعد تعادله أمس أمام فريق مولودية وجدة بنتيجة هدفين في كل شبكة، ليرفع الفريق الأحمر رصيده للنقطة الـ63، حيث كان يكفيه التعادل فقط لحسم لقبه 22، الذي ساهمت عدة عوامل في تحقيقه.
أهداف مبينزا
نجح المهاجم غاي مبينزا، في فرض نفسه داخل منظومة نادي الوداد الرياضي منذ مجيئه خلال الميركاتو الصيفي السابق.
وكان الكونغولي وراء العديد من الأهداف الحاسمة، التي ساعدت الفريق الأحمر في تحقيق النقاط الثلاث في عديد المباريات. ويتصدر غاي مبينزا ترتيب هدافي البطولة الوطنية الاحترافية، برصيد 16 هدفا، ويمضي لحسم جائزة الهداف، على بعد جولة واحدة من نهاية الدوري.
الكوتش وليد
ساهم المدرب وليد الركراكي بشكل كبير في تتويج الوداد بلقب البطولة، فرغم قرار منع الفريق من الانتدابات في فترة الانتقالات الشتوية، فطن وليد للأمر وقرر الاعتماد على جميع اللاعبين، بمن فيهم أولئك الذي كانت إدارة الفريق الاحمر، في التخلي عنهم في وقت سابق، الأمر الذي جعله يخلق مجموعة متلاحمة هدفها هو الفوز بجميع الألقاب.
جمهور “بوحمرون”
بعد منع فريق الوداد من الانتدابات صرح وليد الركراكي بأنه ” إن كان الفيفا قد حرم الوداد من الانتدابات الشتوية، فإن انتداباتنا الحقيقية هذا الموسم هي الجماهير، التي ستلعب دورا كبيرا في مشوارنا”.
وبالفعل ساعدت الجماهير وخصوصا فصيل “الوينرز”، الذي قدم دعما منقطع النظير للاعبين والمدرب، منذ عودتهم للملاعب أمام نادي الزمالك المصري في دوري أبطال إفريقيا.
ورسمت جماهير “بوحمرون” لوحات فنية رائعة، في أغلب المباريات وفي جميع الاستحقاقات المحلية والقارية، سواء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أو خارج الميدان.
الزبير سردوني – صحافي متدرب
