سينتخب البرلمان الجزائري، بعد غد الثلاثاء (7 أبريل)، رئيسا مؤقتا للبلاد خلفا للرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، والذي أعلن تخليه عن منصبه الرئاسي، يوم الثلاثاء الماضي (2 أبريل)، بعد أسابيع من الاحتجاجات المطالبة برحيله.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية أنه وفقا للدستور الجزائري فإن مجلسي البرلمان ملزمان بالإعلان رسميا عن شغور منصب الرئيس، واختيار رئيس مجلس الأمة لإدارة البلاد بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أشهر حتى إجراء الانتخابات.
وشهدت عدد من المدن الجزائرية، أول أمس الجمعة (5 أبريل)، احتجاجات تطالب برحيل جميع رموز النظام السابق، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، إضافة إلى عبد القادر بن صالح، فيما سمي ب”الباءات الثلاث”.