• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 17 نوفمبر 2018 على الساعة 15:00

الثمن والوقت والسرعة والتكلفة والأطر والفائدة والمواصفات.. تفاصيل حول التيجيفي المغربي (صور وفيديوهات)

الثمن والوقت والسرعة والتكلفة والأطر والفائدة والمواصفات.. تفاصيل حول التيجيفي المغربي (صور وفيديوهات)

شكل الإطلاق الرسمي للقطار فائق السرعة، أول أمس الخميس (15 نونبر)، من مدينة طنجة، الحدث الأبرز في المغرب خلال هذا الأسبوع.
الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون كانا أول من يركب على “ظهر” البراق المغربي، أول تيجيفي في المغرب وفي إفريقيا، وفي العالم العربي.

أكثر من مجرد قطار
يختصر البراق المسافة بين مدينتي طنجة والدار البيضاء إلى ساعتين و10 دقائق، عوض 4 ساعات و45 دقيقة التي كان يقطعها القطار العادي.
يصل بين 3 جهات، ويقف في 4 محطات رئيسية، هي الدار البيضاء المسافرين، والرباط أكدال، والقنيطرة المدينة، وطنجة المدينة.
وتصل مدة الرحلة عبر التيجيفي من مدينة طنجة إلى مدينة الرباط إلى ساعة و20 دقيقة، عوض 3 ساعات و45 دقيقة، ومن مدينة طنجة إلى مدينة القنيطرة 50 دقيقة عوض 3 ساعات و15 دقيقة. ويقلص البراق مدة السفر من الرباط إلى الدار البيضاء إلى 43 دقيقة بعدما كانت تزيد عن الساعة.

فريق مغربي
رغم أن فرنسا مساهمة ب50 في المائة في مشروع التيجيفي المغربي الضخم، الذي قاربت كلفته الإجمالية 23 مليار درهم، فإن ما يميزه هو أنه أنجز بسواعد مغربية.
وانخرط حوالي 5 آلاف عامل في مشروع إنجاز التيجيفي، بمعدل 30 مليون يوم عمل خلال الأشغال، بينهم 360 مهندسا وخبيرا مغربيا.
سائقو البراق، وعددهم 42، جميعهم مغاربة، والطاقم المكون، من رؤساء المقطورات وحراس الأمن، كلهم مغاربة أيضا.

سريع ومريح
خط القطار فائق السرعة المغربي صمم لسرعة 350 كلم في الساعة، غير أنه، حاليا، لن يتعدى 320 كلم في الساعة، وهذه السرعة القصوى يصلها بين مدينتي القنيطرة وطنجة، أما بين الدار البيضاء والرباط فسرعته لا تتعدى 160 كلم في الساعة.
البراق يتوفر على 8 مقطورات، اثنتان للدرجة الأولى، وتتوفران على مقاعد مريحة ومساحات كبيرة نسبيا مقارنة مع الدرجة الثانية، والتي خصصت لها 5 مقطورات، فيما المقطورة الثامنة عبارة عن مقصف، لعرض مشروبات ومأكولات طيلة فترة الرحلة.
ويسع التيجيفي لنقل أزيد من 500 راكب في كل رحلة، ويجد كل راكب أسفل كرسيه موصلا كهربائيا لشحن هاتفه أو لربط حاسوبه بالكهرباء. كما توجد مصابيح خاصة بمحاذة كل مقعد، وأماكن لوضع الأمتعة وطاولات.

ثمن زوين
كان الاعتقاد سائدا أن أثمنة التيجيفي ستكون “خيالية”، ولكن المعطيات التي كشف عنها ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أمس الجمعة (16 نونبر) في ندوة صحافية، في مدينة طنجة، أكدت أن أثمنة تذاكر البراق ستكون في المتناول.
وحسب المعطيات التي قدمها الخليع، فإن الأثمنة تتراوح ما بين 79 درهما و364 درهما، وتختلف باختلاف الدرجة والمسافة.
الثمن لاقى استحسانا كبيرا نظرا للرفاهية التي يوفها التيجيفي والتوقيت الذي يربحه المسافر عبره.

مفيد اجتماعيا واقتصاديا
إضافة إلى الربح الملحوظ في مدة السفر، فإن خط القطار فائق السرعة سيمكن من تقريب القطبين الاقتصاديين الدار البيضاء وطنجة، وتسريع حركية التنقل بينهما، وسيمكن من رفع عدد المسافرين من 3 ملايين حاليا، إلى أزيد من 6 ملايين سنويا بعد 3 سنوات من الاستغلال.
كما سيمكن من تعزيز السلامة الطرقية والحفاظ على البيئة، وتفادي 150 قتيلا و20 ألف طن من انبعاث الغازات سنويا.
كما سيساهم في تحرير قدرة نقل السلع والبضائع، المرتبطة بالخصوص، بأنشطة ميناء طنجة المتوسط، والمساهمة في تطوير المناطق المجاورة.