كيفاش
نفت حركة التوحيد والإصلاح، وهي الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أن تكون تمارس ضغوطات للإبقاء على عدد من الأعضاء في الحكومة، وتفاوض من أجل أسماء إضافية.
جاء هذا ردا على ما نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي، اليوم الأربعاء (25 شتنبر)، في مقال تحت عنوان: “التوحيد والإصلاح تعرقل إعلان حكومة ابن كيران”.
وأكدت الحركة، في بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن “ما ادعته الجريدة، من عرقلة الحركة لإعلان حكومة بن كيران، أو أن الحركة تمارس ضغوطا للإبقاء على عدد من الأعضاء في الحكومة، وتفاوض من أجل أسماء إضافية، أخبار زائفة ومتجنية وغير مقبولة من أي جهة تلتزم بالإنصاف.
وأوضحت الحركة أنه لم يسبق لها أن تداولت في أجهزتها تشكيل الحكومة، سواء في تشكيلتها الأولى أو الثانية، وتؤكد أن “ما أوردته الجريدة بخصوص الضغوط أو التفاوض على إبقاء أعضاء أو إضافة أسماء محض كذب وافتراء”.
وأضاف البيان إن “الحركة ترفض بشكل قاطع أي تشكيك في استقلاليتها وطابعها الوطني، وهو الموقف الذي أعلنته منذ نشأتها، وأكدته في ممارستها طيلة العقود الماضية، حتى أصبحت نموذجا مستقلا ومتميزا، أن إصرار بعض الجهات على الترويج لفرية الارتباط بالخارج يعبر عن نزوعات إقصائية واستئصالية منبوذة وممارسات تحريضية خاسرة”، ردا على وصف الجريدة بأن الحركة ترتبك بتنظيم دولي للإخوان.