فرح الباز
أدان حزب التقدم والاشتراكية ما وصفه بـ”المناورات العدائية” ضد قضية الصحراء، في إشارة إلى تقديم بعض الهيئات السياسية السويدية، في الحكومة والبرلمان، مقترح قانون إلى البرلمان السويدي يهدف إلى تبني مواقف معادية للموقف المغربي.
واعتبر الحزب أن هذه الهيئات السياسية تقوم بـ”محاولات مشبوهة ومبادرات عدوانية ترمي إلى تبني مواقف معادية ضد شرعية حق الشعب المغربي الثابت في وحدته الترابية”.
وعبر الحزب، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء (29 شتنبر)، عن “استنكاره الشديد ورفضه المطلق” لما اعتبره “توجها عدائيا يمس بالسيادة المغربية والوحدة الوطنية وحوزة التراب الوطني ويروم ضرب الهوية الوطنية المغربية”.
وأضاف البلاغ ذاته أن هذا “التوجه العدائي” سيدفع بالمغرب إلى “مواجهة هذه المبادرة السويدية المرفوضة بكل الأشكال القانونية المشروعة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، بكل حزم وصرامة دفاعا عن الوحدة الترابية المغربية والمصالح العليا للوطن”.
وأكد المصدر ذاته أن حزب التقدم والاشتراكية سيتخذ “بشكل منفرد أو بمعية القوى السياسية الوطنية، كافة المبادرات للدفاع عن قضيتنا الوطنية العادلة والمشروعة، سواء لدى القوى السياسية السويدية أو مثيلاتها بالدول الأوربية الأخرى أو لدى كل القوى التقدمية عبر العالم”.
ودعا الحزب، الذي شارك في الاجتماع الذي عقده الأمناء العامون للأحزاب السياسية مع عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة٬ أمس الاثنين (28 شتنبر)، “كل القوى الوطنية وفعاليات الشعب المغربي إلى المزيد من التعبئة الشاملة ورص الصفوف في جبهة داخلية قوية لمواجهة كل المحاولات التي تروم المساس بقضية الوحدة الترابية المغربية كقضية أولى ومركزية لدى الشعب المغربي”.
