• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 23 يناير 2023 على الساعة 19:03

التقدم والاشتراكية للبرلمان الأوروبي: المغرب لن يخضع للابتزاز والضغط تحت مغالطات وأكاذيب

التقدم والاشتراكية للبرلمان الأوروبي: المغرب لن يخضع للابتزاز والضغط تحت مغالطات وأكاذيب

عبر فريق التقدم والاشتراكية عن رفضه لادعاءات البرلمان الأوروبي، معربا عن شجبه وإدانته للموقف السلبي الذي اتخذه إزاء المملكة، ومشددا على أن المغرب “لن يخضع للابتزاز، ولن يخضع للضغط، ولن يخضع للي اليد، والتعالي تحت مبررات ومغالطات وأكاذيب”.

وقال رئيس الفريق، رشيد حموني، في كلمة ألقاها باسم الفريق، في الجلسة العمومية المشتركة، التي انعقدت اليوم الاثنين (23 يناير)، إن “هذه المواقفُ نُدركُ جيداً أنَّ الجهات التي تقف وراء تحريكها معروفةٌ بعدائها للمغرب وسعيها، بكل الأساليب والمغالطات، نحو الإساءة إليه والإِضرارِ بصورته.
ولهؤلاء وغيرهم نقول: “إن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس”.

واعتبر الفريق أن حقوق الإنسان وحرية التعبير “التي دبج بها البرلمانُ الأوروبي بيانه المرفوض، ما هو سوى مطية تُستَغَلُّ في التهجم غير المقبولِ على بلادنا، ومحاولة -قديمة جديدة -لابتزازنا سياسيا، والتَّحامُلِ علينا من أطرافَ مع الأسف، كنا نعتبرها صديقةً لنا داخل الاتحاد الأوروبي”.

وأعرب فريق التقدم والاشتراكية عن أسفه من أن “نشهد انسياقَ أوساطَ عديدةٍ في البرلمان الأوروبي مع هذا التَوَجُّهِ المسيء إلى سمعة بلدنا ومصالحه، وإلى وضعية الشراكة الاستراتيجية التي تَجْمَعُنا مع الاتحاد الأوروبي”، موضحا أن الأمر يتعلق بـ”انسياقٌ وراءَ موقفٍ غير سَويّ، لم يستحضر مواقفَ سابقةً للاتحاد الأوروبي نفسِهِ، عندما اعتبر في مناسباتٍ عديدة أنَّ المغربَ هو صاحبُ الرصيدِ الأكثر تَقَدُّماً في محيطه الإقليمي في مجال حقوق الإنسان والحريات والديموقراطية”.

وقال حموني إن “مغربَنا سوف يظل ثابتاً وصامداً في مواجهة كل الإساءات والمناوراتِ المُغرِضة. وسيواصل مساره بثقة أكبر في قيادته، وبتلاحمٍ وطني أقوى بين شعبه ومؤسساته، وعلى رأسها المؤسسة الملكية”.

وأضاف البرلماني: “إننا كمغربيات ومغاربة، أدرى بما حققناه ونحققه. وندرك أيضا نقائصنا وما يجب علينا القيام به. وسنواصل نضالَـــنَا في التقدم والاشتراكية، إلى جانب كل القوى الحية في وطننا، من أجل الارتقاء بمسارنا التنموي وتوطيد بنائنا الديموقراطي”.

وشدد رئيس الفريق على أننا “لن نخضع للابتزاز، ولن نخضع للضغط، ولن نخضع للي اليد، والتعالي تحت مبررات ومغالطات وأكاذيب”.