انتقد لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، صمت المنتظم الدولي والعربي على جرائم الجزائر وانتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان.
أين النخبة؟
واستنكر حداد، في تغريدة تقاسمها مع متابعيه على منصة “تويتر”، متسائلا: “كيف تشرحون صمت الإعلاميين والمثقفين العرب عما يقع في الجزائر من إغلاق للصحف والمواقع الإعلامية وحل للجمعيات وسجن للصحفيين ومناضلي الحراك؟”.
ووصف المستشار البرلماني، ما يقع في الجزائر بـ”شتاء أسود”، منددا بـ”عدم اكتراث النخب المثقفة بالأمر”، حسب تعبيره.
وتابع حداد، في تساؤل: “أين وسائل الإعلام؟ أين ضمير الأمة العربية؟”.
كيف تشرحون صمت الإعلاميين والمثقفين العرب عما يقع في #الجزائر من إغلاق للصحف والمواقع الإعلامية وحل للجمعيات وسجن للصحفيين ومناضلي الحراك؟ شتاء أسود في بلد الشهداء ونخبنا المثقفة لا تكترث بالأمر! أين وسائل الإعلام؟ أين ضمير الأمة العربية؟ @chevaloftroy @Benguennak @AJENews pic.twitter.com/F1Xz2eHvvk
— Lahcen Haddad, PhD (@Lahcenhaddad) January 25, 2023
البرلمان الأوروبي.. أجندة “الغاز”
وفي تعليقه على توصية البرلمان الأوروبي الأخيرة، اعتبر حداد أن البرلمانيين الأوروبيين “انتقدوا المغرب وتجاهلوا في المقابل ما يحصل بالجزائر من سجن للنشطاء وحراك وقمع للأصوات المعارضة”.
وفي السياق ذاته، اعتبر لحسن حداد، أن “الصمت مريح جدا في هذا الجانب”، وأردف بالقول “لا يبدو أنهم يهتمون بما يحصل هناك.. هدفهم الوحيد هو سحق المغرب خدمة لمصالح الجزائر”.
¡Lo desafío a que cite un momento en el que habló sobre la situación catastrófica, alarmante y preocupante de los derechos humanos en #Argelia y en los campamentos de #Tinduf! ¡Claro que todo el mundo sabe por qué! @ManonAubryFr @Left_EU https://t.co/3kwORN3Nj6
— Lahcen Haddad, PhD (@Lahcenhaddad) January 23, 2023
وشدد البرلماني المغربي، على أن “الجزائر تتنصل من التزاماتها في مجال حقوق الإنسان وترتكب انتهاكات حقوق الإنسان وقمع نشطاء الحراك والصحفيين ومنتقدي النظام”.
هذا وتحدى حداد البرلمانيين الأوروبيين، في أن “يتحلوا بالشجاعة ويفتحوا ملف استخدام البوليساريو لأطفال جنود، وهو الأمر الموثق من قبل المنظمات غير الحكومية الدولية وتتفاخر به البوليساريو دائما”.