أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار عن التحاق كلا من الفنانة فاطمة خير وبنعيسى الجيراري وسعد التسولي وسعيد أيت باجا وفريد الركراكي، وفضيلة بن موسى ومحمد نجاح وحسن هموش، بالحزب، وتقديمهم مقترح تأسيس منظمة موازية للحزب تعنى بالمجال الثقافي والإبداعي، تحت اسم “الفيدرالية المغربية للفنانين التجمعين“.
جاء ذلك عقب لقاء عقده رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء (19 ماي)، خصص لمناقشة عدد من القضايا الثقافية والسياسية المرتبطة بالشأن الثقافي بالمغرب.
وحضر هذا اللقاء، حسب بلاغ للحزب، كلا من رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي، ويوسف شيري، عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومنسق الحزب في إقليم ورزازات.
وخلال اللقاء، أكد أخنوش اهتمام حزبه “بالشأن الثقافي والفني في المغرب، وعلى الدور المهم المنوط بمهنيي هذا القطاع في الرقي بالذوق العام، وفي طرح القضايا الراهنة والتنشئة الاجتماعية، وفي تكوين الفكر النقدي والمبتكر والمبدع، والتنمية البشرية، وصقل المواهب وتنميتها”.
كما شدّد، حسب المصدر ذاته، على “ضرورة دعم الفنان بالمغرب وتمتيعه بحماية اجتماعية، بالنظر للأوضاع الصعبة التي يعيشها عدد منهم خاصة في ظل جائحة كوفيد19 وتبعاتها”.
من جهتهم، استعرض الفنانون الحاضرون في هذا اللقاء “مجموعة من القضايا في مجال عملهم، وأكدوا على ضرورة انخراط الفنانين في السياسة، وذلك للإسهام في تنصيص القوانين الخاصة بالقطاع، والمشاركة في تقديم مقترحات للنهوض بوضعية الفن والفنانين”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الفنانين المشاركين عبروا “عن دعمهم لمشروع حزب التجمع الوطني للأحرار، مثمّنين مبادراته التي أشركت عدداً منهم في طرح مقترحات وتقديم وجهات نظرهم حول السياسات العمومية، وذلك في إطار الجولات الجهوية واللقاءات مع المهنيين التي نظمها الحزب منذ 2016”.
وأفاد المصدر ذاته أن الحاضرين أعلنوا استعدادهم “للمساهمة في التغيير من داخل المؤسسة الحزبية، وانخراطهم لتفعيل مضامين مسار الثقة والترافع عنه، كما قدموا مقترح تأسيس منظمة موازية للحزب تعنى بالمجال الثقافي والإبداعي تحت اسم “الفيدرالية المغربية للفنانين التجمعين “، تسعى إلى إقناع الفنانين من مختلف جهات المملكة بمشروع التجمع الوطني للأحرار وتأطيرهم في المجال السياسي وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في السياسة، فضلا عن تقديم وثيقة مشروع إطار، تضم تصورات أولية للقضايا الثقافية والفنية، وتعزيز الرؤية الاستراتيجية للحزب وتقديم مقترحات عقلانية وواقعية للرقي بالثقافة والفن ببلادنا”.
وخلص المشاركون في هذا اللقاء، يقول البلاغ، إلى “ضرورة العمل مع على تقديم مشاريع تهم بالأساس الرفع والإسهام في تحقيق إقلاع فني وثقافي، مع الرقي بالوضعية الاعتبارية للفنان المغربي”.
