قضت المحكمة الوطنية في إسبانيا بالسجن لمدة ثمانية أشهر و29 يوما، وعام ونصف من التجريد العام وعام ونصف آخر من التجريد الخاص لمهاجر مغربي بعد إدانته بجريمة التلقين والتدريب الإرهابي بقصد ارتكاب عمل جهادي في مدينة إشبيلية سنة 2019.
وحسب موقع “أ بي سي” الإسباني، فإن الحكم الذي قضت به المحكمة هذا الشهر، جاء مخففا بسبب اعتراف وتعاون المهتم الذي يبلغ من العمر 24 عاما، إضافة إلى كونه بدون بدون سوابق وتهم جنائية.
ووفق الموقع ذاته، فإن الشاب كان منذ سنة 2017 على تواصل مع زميل له يوجد حاليا في السجن بالمغرب بتهم تتعلق بالإرهاب، ونشأت بينهما صداقة، وتنامى عند المدان التطرف والالتزام بمبادئ داعش، مع الشروع في التعليم الذاتي بغرض ارتكاب عملية إرهابية في مدينة إشبيلية.
وأضاف الموقع أن المتهم المعتقل في المغرب تجاوز الانتماء الإيديولوجي إلى داعش، بل أظهر نفسه أيضا على أنه فاعل إرهابي في خدمة التنظيم المذكور، وقام بأعمال مادية تهدف مباشرة إلى التحضير لهجوم إرهابي وشيك في مدينة إشبيلية، في عيد الفصح 2019 حيث تدرب على صناعة المتفجرات.
