• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 29 نوفمبر 2013 على الساعة 16:05

التأجيل للمرة الثانية.. الجزائريون ممنوعون من 3G

التأجيل للمرة الثانية.. الجزائريون ممنوعون من 3G

البترول وتخلف البنية التحتية.. الجزائر تدعو شركات الاتصال إلى الكف عن الترويج لـ3g!

 

كيفاش

أعلن مصدر رسمي أن إطلاق خدمات الهاتف النقال من الجيل الثالث في الجزائر تأجل مرة أخرى إلى متم السنة الحالية عوض الفاتح من دجنبر المقبل كما كان محددا سلفا.

وكانت مذكرة وزارية، نشرت شهر يوليوز الماضي في الجريدة الرسمية، حددت الفاتح من دجنبر تاريخا للبدء في خدمات تقنية الجيل الثالث، تلاها إطلاق سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية طلب عروض في بداية غشت لمنح ثلاثة تراخيص لإقامة واستغلال هذا النظام.

إلا أن وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، أعلنت، يوم أمس الخميس (28 نونبر)، أنه سيتم الشروع في عملية تسويق الهاتف النقال من الجيل الثالث، الذي كان مبرمجا مبدئيا في الفاتح من دجنبر، قبل نهاية السنة الجارية، موضحة لوكالة الأنباء الجزائرية (واج) أنه “لا يمكن الشروع في تسويق الهاتف النقال من الجيل الثالث إلا بعد توقيع وتبليغ المرسوم التنفيذي المتعلق بمنح الرخصة للمتعاملين الثلاثة بالجزائر (موبيليس وأوريدو (نجمة سابقا) وجازي)”.

وأشارت الوزيرة إلى أن “المتعاملين الثلاثة بحاجة إلى وقت لبرمجة أرقام الجيل الثالث التي ستمنحها إياهم سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية”.

وبينما تأجل إطلاق خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال، أعلنت دردوري عن إمكانية إطلاق الجيل الرابع في مطلع 2015.

وكانت سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية قد أخطرت الفاعلين الثلاث بأن مشتركي الجيل الثالث سيكونون مطالبين بعقد اشتراك جديد وبالتوفر على شريحة جديدة، وفق الموقع الإخباري (كل شيء عن الجزائر) الذي اعتبر هذا القرار “بعيدا عن أي منطق تقني”، ما دام “الانتقال من الجيل الثاني إلى الجيل الثالث لا يحتاج سوى لعملية تحيين عن بعد”.

وصرح أحد المتعاملين الثلاث بالجزائر معارضته “توفر المشترك على رقمين هاتفيين مستقلين، لأن ذلك يفرض شريحة أخرى وعقد اشتراك جديد وكلفة تثقل كاهل الجزائريين الراغبين في الحصول على هذه الخدمة”.