رغم الضغط الذي يمارسه قياديون في حزب العدالة والتنمية، للحيلولة دون ظفر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، بولاية ثالثة، إلا أن توجهات الجموع العامة لحزب المصباح تخالف هذا التوجه.
ويتجلى ذلك من خلال الخلاصات التي رفعها المنتسبون إلى البيجيدي في العديد من الجهات، وعلى رأسها سوس ماسة، والرباط، وفاس، ومكناس، والعيون، وآسفي، التي عقدت كتاباتها الجهوية لقاءات نهاية الأسبوع الماضي للبت في هذا الموضوع، وفق ما سطرته الأمانة العامة للحزب.
وأكدت مصادر موقع “كيفاش” أن أغلب المؤتمرين صوتوا على ضرورة تعديل المادتين 16 و37، معتبرين أن مشروع ورقة التوجهات لحزب العدالة والتنمية لا تمثل الحزب لكونها لم تحمل مواقف سياسية واضحة تؤطر المرحلة.