• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2019 على الساعة 17:00

البيجيدي والأحرار يبدآن تسخينات 2021.. سباق “أنا الأول”

البيجيدي والأحرار يبدآن تسخينات 2021.. سباق “أنا الأول”

على بعد أقل من سنتين من المحطة الانتخابية التشريعية لسنة 2021، يبدو أن مرحلة الاستعدادات والتسخينات السياسية بدأت بين حزبي العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار.
ولا يتوانى قادة الحزبين عن التعبير عن رغبتهم في تصدر الاستحقاقات المقبلة، وتبادل الاتهامات والانتقادات في إطار المقارعة السياسية عبر الحرب الكلامية التي اشتعلت بين الحليفين الخصمين.

الأحرار.. هدف واضح
وقال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن هدف تنظيمه السياسي واضح، ويتمثل في الفوز في الانتخابات التشريعية. واعتبر أن “هذا هدف كل حزب يحترم نفسه”.
وأضاف رئيس حزب الحمامة، في حوار مطول مع المجلة الفرنسية “جون أفريك”، أنه سيبحث عن “الناخبين المستقبليين في كل مكان، بما في ذلك أنصار حزب العدالة والتنمية الذين يقدرون عملنا ويحترمونه”، على حد قوله.

هجوم من إسبانيا
واستغل أخنوش، افتتاح مؤتمر “مغاربة العالم لحزب التجمع الوطني للأحرار” الذي نضم، قبل أسبوعين في العاصمة الإسبانية مدريد، للهجوم على حزب العدالة والتنمية الذي وصفه بـ”العدمي”، داعيا مغاربة العالم إلى عدم التصويت عليه في الانتخابات المقبلة.
وقال أخنوش مخاطبا من حضروا اللقاء: “لا تتركوا المجال للعدميين، يجب أن نسير في الطريق الصحيح لبناء البلد بشكل سليم”، مضيفا: “يجب ألا نترك البلد لشي واحد يدير بيها شي فيراج، راه ما يمكنش، حزبكم في حاجة لكم وبلدكم في حاجة لكم، ولديكم وسائل لإيصال خطابنا للمواطنين”.
وبدوره، قال محمد أوجار، وزير العدل والقيادي في التجمع الوطني للأحرار، في كلمة له خلال المؤتمر ذاته، إن “عزيز أخنوش، رئيس الحزب، يشكل مفتاحا لمشاكل المغرب”، مضيفا أن طموح “التجمعيين هو أن يصبح أخنوش رئيسا للحكومة خلال الاستحقاقات الانتخابية لعام 2021.

البيجيدي.. العثماني يشكك
وفي رده على تصريحات عزيز أخنوش، لم يقتصر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على مهاجمة حزب التجمع الوطني للأحرار، بل شكك في نزاهة الانتخابات المرتقبة 2021.
وقال العثماني في رده: “لا شك أن هناك من سيتبجح، وسيجمع الناس بالمال والإغراءات، وسيتكئ على الإدارة لكي ينجح في بعض الاستحقاقات الانتخابية”.
وأضاف العثماني، خلال ندوة الحوار الداخلي المجالي لحزب العدالة والتنمية لجهة الرباط سلا القنيطرة، السبت الماضي (9 مارس)، “لكن هذا لا يقوم به حزب سياسي قوي فاعل مناضل مفيد للبلاد والعباد، حنا بغينا نفعوا بلادنا”.
ورد المصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، على تصريحات قيادات حزب الحمامة، مشككا بدوره في استحقاقات 2021.
وقال الرميد، خلال كلمة له في ندوة الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية في جهة الدار البيضاء سطات، يوم الأحد الماضي (17 مارس)، إن جميع المعطيات تؤكد أن “البيجيدي هو الحزب الرائد وسيظل الحزب الأول في الانتخابات المقبلة إذا احترمت الديمقراطية والتنافسية النقية”.
وتابع المتحدث: “إذا كان البعض يحلو له أن يقول إنه سيحل بالدرجة الأولى في الانتخابات المقبلة فذلك حقه، لكن أي سلم سيرتقي لينقله من الدرجة الرابعة إلى الدرجة الأولى”، في إشارة إلى المركز الذي احتله حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الماضية.