• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 يونيو 2019 على الساعة 16:00

البيجيدي في أزمة بسبب البرلماني “الغشاش”.. طاحت “السمعة” علقوا المؤامرة!!

البيجيدي في أزمة بسبب البرلماني “الغشاش”.. طاحت “السمعة” علقوا المؤامرة!!

وجد حزب العدالة والتنمية نفسه، مرة أخرى، في موقف محرج، بعد فضيحة البرلماني “الغشاش” الذي ضبط في “حالة غش” بسبب حيازته ثلاثة هواتف نقالة داخل قاعة  امتحانات السنة الأولى البكالوريا.

وعكس عدد من أعضاء حزب “المصباح” الذين لاحقتهم فضائح في السنوات الأخيرة، فإن نور الدين قشيبل، ممثل قرية غسفاي، يختلف كثيرا عن الآخرين. كيفاش؟

قوة ونفوذ

يتمتع نور الدين قشيبل بنفوذ كبير في إقليم تاونات، فالنائب البرلماني بعد سنة فقط رئيسا لجماعة مولاي عبد الكريم تسلم رئاسة مجموعة جماعات التعاون في إقليم تاونات بعد انتخابه من طرف رؤساء الجماعات الترابية، وكان من بينهم عبد الحق أبو سالم رئيس المجلس القروي لجماعة الرتبة المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، والذي تجمدت عضويته داخل حزب “الكتاب” بسبب تفضيله قشيبل على زميله في الحزب.

 

 

ومن جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” أن قشيبل معروف بأعماله الخيرية وتنظيمه لحفلات قرآنية في الإقليم، باعتباره واحدا من أغنى الشخصيات في تلك المنطقة.

 

المنافع السياسية

وعكس مجموعة من البرلمانيين الطامعين في مناصب سياسية لتحقيق الثروات، خاصة أصحاب المهن الصغيرة والمتوسطة، فإن نور الدين قشيبل تضرر ماليا بسبب ولوجه عالم السياسة.

وفي شهادة لأحد الأطر العاملة في شركة النائب البرلماني، فإن رقم معاملات هذه الشركة انخفض كثيرا بعد التحاق قشيبل بحزب “المصباح”.

 

 

 

وعزا هذا الإطار ما يحدث داخل الشركة إلى عدم اهتمام صاحبها بعمله وانشغاله وبالاجتماعات والحروب السياسية.

ويضيف المصدر أن عددا من الأطر قرروا الاستقالة أو تم توقيفهم بسبب هذا الانحدار.

معضلة الحزب

وخرجت لجنة النزاهة والشفافية في حزب العدالة والتنمية، يوم أمس السبت (8 يونيو)، ببلاغ تؤكد فيه أنها فتحت بحثا بخصوص ما نسب إلى نور الدين قشيبل، البرلماني عن دائرة في تاونات، في ما ذكر، ومع اعتراف المشتبه فيه بحيازة الهواتف الثلاثة مبررا ذلك بالسهو، فمن من المفترض أن يباشر الحزب في مسطرة الإجراءات اللازمة ضد ممثله.

 

وفي السياق ذاته، حاول بعض المنتمين إلى الحزب “تسييس” القضية بخروجهم بتدوينات على حساباتهم على الفايس بوك، يسردون فيها واقعة قشيبل ك”مؤامرة هوليودية” تستهدف الحزب وأعضاءه.