• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 يوليو 2021 على الساعة 22:43

البروفيسور الناجي: مشروع تصنيع وإنتاج اللقاح المضاد لكورونا في المغرب سيجعل منه منصة عالمية

البروفيسور الناجي: مشروع تصنيع وإنتاج اللقاح المضاد لكورونا في المغرب سيجعل منه منصة عالمية

أكد مدير مختبر الفيروسات بكلية الطب في الدار البيضاء، مصطفى الناجي، أن مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) ولقاحات أخرى بالمغرب، من شأنه الارتقاء بمكانة المملكة لتصبح منصة عالمية لإنتاج وتصنيع اللقاحات جنبا إلى جنب مع الدول الكبرى.

وأوضح الناجي، الذي حل اليوم الجمعة (9 يوليوز)، ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أن توقيع اتفاقيات تتعلق بتصنيع وتعبئة اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) ولقاحات أخرى بالمغرب يشكل مرحلة انتقالية للمملكة في هذا المجال، مبرزا أن هذا المشروع جاء تنفيذا لاستراتيجية محكمة وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ سنة 2020، بعد التوقيع على أولى الشراكات مع الصين لتزويد المغرب باللقاح.

وأبرز في هذا الصدد، أن الباحثين المغاربة معبؤون لإنجاح هذا المشروع، ويتمتعون بكفاءات عالية معترف بها على الصعيد العالمي، مضيفا أنهم يساهمون، أيضا، في تكوين ومواكبة أطر المستقبل من طلبة البحث العلمي في هذا المجال.
واستحضر في هذا السياق، عددا من القطاعات الصناعية التي لم يكن المغرب يتوفر عليها في الماضي القريب، وأصبح رائدا فيها الآن، من قبيل صناعة السيارات والطائرات.

وسجل الناجي أن مشروع اللقاحات سيتم تنزيله في أقرب وقت بفضل الشراكات بين شركة “سينوفارم” الصينية و”سوطيما” المغربية، موضحا أنه سيتم، في البداية، تصنيع 500 مليون جرعة شهريا من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) وتوزيعها، وهي كمية ستحقق الاكتفاء الذاتي، وستمكن المغرب من تزويد إفريقيا والعالم باللقاحات المضادة لكوفيد وفيروسات أخرى.

وأشار إلى أن “خبراء دوليين أكدوا أن انعكاسات الجائحة على الصعيد العالمي ستستمر إلى غاية سنة 2024، لكن المغرب، بموجب هذا المشروع، اتخذ التدابير اللازمة لتفادي استمرار الفيروس”، مضيفا أن المغرب يسعى من خلاله إلى إنعاش الاقتصاد، ولاسيما السياحة والصناعة، وتحقيق مناعة جماعية والاستقلالية في هذا المجال.