زينب القادري
أثار الفيلم المغربي “الزين اللي فيك”، للمخرج نبيل عيوش، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والفنانين والنقاد، خصوصا بعد قرار منعه من طرف وزارة الاتصال لكونه يتضمن مشاهد وصفت بـ”الجريئة”.
غير أن هذا الفيلم ليس وحده الذي أثار الجدل، إذ سبقته أفلام أخرى قوبلت بلغط كبير، وبعضها حتى في غياب شبكات التواصل الاجتماعي.
فيلم “حب في الدار البيضاء”، للمخرج عبد القادر لقطع، والذي عرض سنة 1991، يعتبر من أول الأفلام السينمائية التي حاولت نقل الواقع المغربي بطريقة جريئة، خصوصا موضوع الجنس في المجتمع المغربي. الفيلم قوبل بضجة إعلامية وانتقادات لاذعة في غياب العالم الافتراضي.
وسيأتي الدور على فيلم “ماروك”، للمخرجة ليلى المراكشي، ففي أول تجربة لها تناولت موضوع الجالية اليهودية وتعايشها في المغرب، وقد تضمن لقطات حميمية وحوارا وُصف بالجريء، ليحدث جدلا كبيرا في الوسط الفني والجمهورالمغربي.
فيلم “جناح الهوى”، للمخرج عبد الحي العراقي، والذي عرض هو الآخر في القاعات السينمائية، تطرق إلى علاقة حب للتخلص من ضغط الأسرة وسلطة الأب، حيث ظهر الممثل عمر لطفي في مشاهد جنسية رفقة الممثلة وداد إلما، ما أشعل النقاش بين المحافظين والحداثيين.
ومن بين الأفلام التي تضمنت أيضا جرأة في الحوار ومشاهد “صادمة” للمشاهد المغربي، فيلم “كازا نيكرا”، وكذا فيلم “الزيرو” لنورالدين لخماري، حيث أثارا جدلا واسعا.