• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 مايو 2014 على الساعة 12:21

البترول في المغرب.. احفرها وتوكل!!!

البترول في المغرب.. احفرها وتوكل!!!

الإعلام ديالنا ساكت والبراني يجيب أخبارنا.. مسلسل البحث عن البترول في المغرب (فيديو)

 

كيفاش

عرفت أشغال الاستكشاف النفطي، وكذا الاستثمارات في هذا المجال في المغرب، نموا ملحوظا خلال السنوات السبع الأخيرة. وقد شهدت وأن سنتا 2013 و2014 مرحلة غير مسبوقة من النمو، إذ سجلت استثمارات الشركاء على التوالي 2,4 و5 مليارات درهم.

وأوضحت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، يوم أمس الأربعاء (7 ماي) في مراكش، أن هذه الاستثمارات مكنت من إنجاز 5451 كلم مربع من المقاطع الاهتزازية ثلاثية الأبعاد، و654 كلم من الخطوط الاهتزازية ثنائية الأبعاد، وحفر 4 آبار و8 ثقوب، واستثمار سنة 2013، و11500 كلم مربع من المقاطع الاهتزازية ثلاثية الأبعاد، و9245 كلم من الخطوط الاهتزازية ثنائية الأبعاد، وحفر 27 بئرا.

وأضافت أنه إلى حدود الآن تعمل في المغرب 34 شركة في إطار 131 رخصة استكشاف برية وبحرية، و5 عقود دراسات استطلاعية، و9 امتيازات استغلال، و3 مذكرات تفاهم، إضافة إلى عقود أخرى قيد المفاوضات.

وأبرزت، في معرض تطرقها لاستراتيجية المغرب الجديدة لتشجيع والنهوض بعمليات التنقيب، أن صناعة الاستكشاف النفطي بالمغرب بلغت اليوم مرحلة نضج جديدة تتميز بآفاق مفتوحة جديدة وقواعد بيانات حديثة وتركيبات نفطية واعدة قيد التطوير.

كما سجلت أن المقاطع والخطوط الاهتزازية ثنائية وثلاثية الأبعاد مكنت من تحديد تركيبات ومكامن واعدة ضمن المنظومة النفطية، وأن الآبار المنجزة في المحيط الأطلسي أظهرت وجود آثار للزيوت وطبقات رملية رقيقة تؤشر على وجود رمال سيليسية بالمناطق القارية.

وأشارت إلى أن المكتب، وبهدف جذب استثمارات أكثر، يعتمد على العمل بشكل وثيق مع خبراء التنقيب لإعادة تقييم التركيبات الواعدة وجلب أفكار جديدة للرفع من مستوى استكشاف الأحواض الرسوبية المغربية.

وأضافت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن المملكة تتوفر على إمكانيات ضخمة من الصخور النفطية تتجاوز 50 مليار برميل، وأخرى مهمة من الغاز الصخري، مبرزة أن عمليات استكشاف هذه الموارد من الهيدروكاربورات غير الثقيلة بدأت للتو وأفضت العمليات الأولية إلى نتائج مشجعة.

واعتبرت، من جانب آخر، أن التنقيب عن الهيدروكاربورات يتطلب التعاون والمثابرة من قبل الشركاء، وقالت “لم يقل أحد إنه من السهل استكشاف وتنمية الموارد البترولية والغازية. فقد استغرق الأمر ‘شيفرون’ أربع سنوات من الآبار الجافة وعدم وجود أي موارد في المملكة العربية السعودية قبل الاستكشافات في الدمام. كما أنه تم اكتشاف حقل إيكوفسك في بحر الشمال بعد حفر 200 بئر”.