• من مالقة.. الطالبي العلمي يدعو إلى تحييد الهجرة عن أي تدافع سياسي
  • كانت تعد المتفجرات والسموم وتستهدف منشآت دينية.. تعاون مغربي فرنسي يطيح بداعشية بالرباط
  • تكريسا لثقافة الاعتراف.. الجمعية المغربية للعلوم الطبية تكرم البروفيسور الراحل على الماعوني
  • استعدادا للكان.. لبؤات الأطلس يواجهن تنزانيا
  • المغرب – تركيا.. توقيع مذكرتي تفاهم حول السلامة الطرقية والممرات البحرية
عاجل
الأحد 03 يوليو 2016 على الساعة 10:08

البام والبيجيدي…

البام والبيجيدي… رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

أن ننتقد حزب العدالة والتنمية، بين الفينة والأخرى، لا ينفي عن الحزب أنه قد يكون الأفضل تنظيما بين الأحزاب الموجودة في المغرب، والأكثر قدرة على التعبئة، والأكثر احتراما لما يسمى “الديمقراطية” الداخلية…
وفي الوقت نفسه، الاعتراف بما سبق، من باب الموضوعية وليس من باب “آمين”، لا يعني أنه حزب ملائكي طاهر، وتجربته في الحكومة لا تستحق النقد، وسلوكه السياسي غير قابل للنقاش، وتصريحات مسؤوليه لا تقبل الرد…
حزب الأصالة والمعاصرة هو الآخر ليس منزها عن النقد. لأنه حزب خرج إلى الوجود في ظروف خاصة، يحتاج إلى القطع مع كل ما قد يثير حوله الشبهات… يحتاج إلى الخروج من “جبة” إلياس العماري ليصبح حزب هياكل ومؤسسات بعيدا عن منطق “الأليسة”… يحتاج أن يكون حزبا وكفى…
الله والوطن والملك للجميع…
المشترك بين البام والبيجيدي هو أن كلاهما سيتعب في البحث عن خليفة للأمين العام الحالي. كيف سيكون البيجيدي بدون ابن كيران؟ وهل سيكون البام بدون إلياس العماري؟
الفرق كبير بين “كيف” و”هل”!!

#مجرد_تدوينة