كيفاش
قال حزب الأصالة والمعاصرة إن الاستحقاق التشريعي ل7 أكتوبر بوأ الحزب “الفتي” مكانة الصدارة كأول قوة سياسية في المعارضة.
وجاء في افتتاحية على موقع الحزب، حاملة لتوقيع إلياس العماري، الأمين العام للحزب: “لا نواجه مجرد فاعل سياسي حزبي داخلي، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الفرقاء السياسيين، بل نحن واعون تماما بأننا نواجه، بكل التباسات الخطاب، واختلالات التوازن الأصلية والمضافة، مشروعا دعويا أمميا جبارا متوحش العقيدة وفائق الوسائط التواصلية والموارد اللوجيستيكية والمالية والقدرة على تجنيد شبكات التواطؤ والعمالة الداخلية والخارجية، بما يستهدفه كأفق استراتيجي من هدم لوطنية وعلياء حضارة المغرب ووحدته التاريخية، وإلحاقه بأفواه وأصوات المرتزقة والعملاء، لجنون فقه علماء مشرق التعصب والتطرف والتكفير، وشرعنة الفتن والحروب وتدمير العمران والحضارة وإبادة أمم الكفار، بأوهام استخلافهم المعتوه في الأرض، وتوحيدهم القسري لكل الخلق، في تنكر صارخ لرسالة الإسلام النورانية والحضارية النبيلة”.
وتعهد الحزب بالالتزام ببرنامج تعاقداته والتزاماته ذات الأولوية، مؤكدا أنه لن يتردد في الدفاع، بكل الوسائل التي يكفلها القانون، عن حقوق ومطالب ومصالح أوسع جماهير شعبنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.