أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تحقيقه “نصراً انتخابيا غير مسبوق” في الولايات المتحدة، وذلك خلال خطاب ألقاه قبل قليل (الأربعاء 6 نونبر)، في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، عقب إعلان شبكة فوكس نيوز فوزه في السباق الرئاسي.
وقال ترامب أمام حشد من مؤيديه: “لقد صنعنا التاريخ، وسنساعد بلادنا على الشفاء”، في إشارة واضحة إلى رغبته في قيادة مرحلة تجمع بين أفراد الأمة وتعمل على معالجة التحديات التي تواجهها البلاد. وأكد ترامب أن رسالته تتركز حول استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار.
ووفقا لتوقعات كبرى وسائل الإعلام الأميركية، يظهر ترامب في الصدارة حاليًا بحصوله على 266 من أصوات كبار الناخبين، مقارنة بـ195 صوتاً لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس. ويتطلب الفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية الحصول على 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، مما يجعل ترامب قريباً جداً من حسم السباق لصالحه.
وتأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية مليئة بالتوتر، انعكست فيها الانقسامات السياسية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع الأميركي. ومع تصريحات ترامب حول الشفاء الوطني، يسعى الرئيس السابق إلى توجيه رسالة أمل وتفاؤل نحو المستقبل، مبشراً بفترة جديدة من العمل من أجل “تضميد جراح” الأمة.
