• برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
  • محكوم بالمؤبد.. إدارة سجن آيت ملول ترد على مزاعم بشأن سجين متهم بالقتل العمد
  • بعد انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. اضطرابات على مستوى نظام تسجيل الرحلات الجوية بمطارات المغرب
  • بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للبيجيدي.. جلالة الملك يهنئ ابن كيران
عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 على الساعة 12:00

الانتخابات الجزائرية.. نايضة بين الكابرانات بسبب تبون

الانتخابات الجزائرية.. نايضة بين الكابرانات بسبب تبون

يتواصل مسلسل ضرب الديمقراطية في الجزائر، إثر الإعلان مفضوح المقاصد لانتخابات رئاسية سابقة لأوانها.
ويجمع المحللون السياسيون المتابعون للشأن المغاربي، أن في الإعلان عن انتخابات سابقة لأوانها في الجزائر، محاولة لتشتيت الحراك الشعبي وضمان استمرار مرحلة عبد المجيد تبون.
ورغم أن تسبيق الانتخابات يخدم أجندة إلهاء الشعب الجزائري عن قضاياه الحقيقية، غير أن فصيلا من كابرانات الجزائر غير راض عن دعم كبيرهم السعيد شنقريحة لتبون، بالنظر إلى إخفاقاته المتتالية وقلة حيلته أمام النجاحات الدبلوماسية المغربية.
هذا وتحدثت تقارير صحفية، عن وجود خلافات داخل النظام حول تبون، بين من يريد بقاءه من ومن يريد تنحيه عن السلطة بعد فشله في ملفات حساسة تتعلق بالدبلوماسية الخارجية خاصة في مواجهة النجاحات المغربية على أكثر من ملف خاصة ملف الصحراء وكذلك التوتر مع دول الساحل والصحراء والعلاقات المتذبذبة مع باريس.
هذا ويحاول كل من تبون وشنقريحة الحفاظ على توازن مصالحهم من خلال ضمان انتقال سريع بعد الاتنخابات يخدم حساباتهم الشخصية.
وسعت الوكالة الرسمية الجزائرية بعد فترة من الصمت الترويج لملف التهديدات الخارجية حيث قالت إن “التهديدات الخارجية حقيقية وملموسة، بما يجعل من تقليص العهدة الأولى ضرورة تكتيكية، حيث أنه استباق لاضطرابات مبرمجة، فالرهان الدولي يسبق الرهان الوطني. وعليه، يتعين على الجزائر أن تعزز وحدتها وانسجامها الداخليين، برئيس وجيش ومؤسسات بجاهزية لمواجهة الأزمات الخارجية، والتي هي بالفعل على أبوابنا مستهدفة سيادتنا وأمننا”.
والهدف في هذه الاسترتيجية بيّن هو نشر شعور بعدم الأمان وعدم الاستقرار لدى الجزائريين مستوحى من الوضع الاستثنائي المفترض السائد في البلاد، التي لا تواجه الحصار ولم تعلن لحدود اللحظة حالة الطوارئ، حيث أن المراد تحديد موعد لانتخابات رئاسية مبكرة دون تقديم أدنى أساس قانوني يمكن أن يبرر مثل هذا القرار المفاجئ.