كشفت ولاية أمن فاس، اليوم الخميس (24 أكتوبر)، تفاصيل ادعاءات سيدة أجنبية، بخصوص الاعتداء عليها لفظيا وسط شوارع مدينة فاس.
وحسب بيان حقيقة، كشفت ولاية الأمن أنها قد اطلعت على شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة أجنبية تدعي أنها كانت ضحية لاعتداء لفظي مدفوع بخلفية عنصرية مفترضة على أساس الدين.
ووفق البيان ذاته الذي جاء تنويرا للرأي العام، تؤكد ولاية أمن فاس أن هذه القضية تعود إلى 6 شتنبر الماضي، عندما دخلت سائحة تحمل جواز سفر برتغالي في خلاف مع سيدة وأقاربها من أفراد الجالية المغربية بالخارج، بسبب سوء تفاهم عرضي حول شبهة تصويرهم بدون موافقتهم.
وقد ربطت السائحة المذكورة الاتصال بعناصر فرقة الأمن السياحي، بمنطقة الطالعة الصغرى بمدينة فاس، موضحة أنها تعرضت لاعتداء لفظي من طرف أسرة مغربية بسبب الاشتباه في توثيق مرورهم بعين المكان دون موافقتهم، دون أن ترغب في سلك المساطر القضائية وتقديم شكاية مباشرة أمام الدائرة الأمنية المختصة.
وإذ تحرص ولاية أمن فاس على توضيح خلفيات وملابسات نشر هذا الفيديو، فإنها تؤكد في المقابل بأن منشأ الخلاف كان عرضيا بسبب شبهة تصوير أشخاص بدون موافقتهم، دون أن يكون لهذا الخلاف أي دافع عنصري أو تمييزي على أساس الدين والمعتقد، بخلاف ما تم الترويج له بشكل مشوب بالتحريف.
