• تكريسا لثقافة الاعتراف.. الجمعية المغربية للعلوم الطبية تكرم البروفيسور الراحل على الماعوني
  • استعدادا للكان.. لبؤات الأطلس يواجهن تنزانيا
  • المغرب – تركيا.. توقيع مذكرتي تفاهم حول السلامة الطرقية والممرات البحرية
  • عرضا عناصر الشرطة للإهانة وإحداث الفوضى وتعييب منشأة مخصصة للمنفعة العامة.. تفاصيل توقيف شخصين في ابن جرير
  • تحذيرات من حرائق.. موجة حر شديدة تضرب منطقة البحر المتوسط
عاجل
الجمعة 14 مارس 2025 على الساعة 23:30

الاضطرابات النفسية.. بين الآلام الداخلية والتحديات الظاهرة

الاضطرابات النفسية.. بين الآلام الداخلية والتحديات الظاهرة

وسط مجموعة من الضغوطات الحياتية النفسية على الإنسان والمجتمع بصفة عامة، فالنفسية بشكل أساسي في مهام الإدراك الخاصة بالنفس، وقد تكون في مهام الحركة و السلوك.

يتحدث عن هذا الأمر، الدكتور محمد كحلاوي، أخصائي في الأمراض العقلية و النفسية، و أخصائي في علاج الإدمان، في تصريح ل موقع ” كيفاش”، عن أسباب و عوام الإضطرابات النفسية كما نعرف في الطب النفسي، لاتوجد سببية مباشرة إنما هناك مجموعة من العوامل، التي تجتمع لتعطينا اضطرابات نفسية.

و أفاد المتحدث ذاته أنه من بين هذه العوامل التي تتسبب في اضطرابات نفسية، وهي عوامل جينية وأخرى بيولوجية التي تفرزها هرمونات المخ كـ”السيروتونين، الدوبامين، الأدرينالين، نو أدرينالين”، أو هرمونات القلق والتوتر والخوف، كما يوجد المسار الحياتي لكل شخص فينا وحمولته للصدمات التي يعيشها كل إنسان على حده في طفولته، من عنف (لفظي، جسدي، جنسي)، أو فراق الأحبة كطلاق الآباء أو الأقارب، كما يظهر هذا الشيء من خلال الست سنوات الأولى التي نعيشها من عمرنا، بإيجابياتها وسلبياتها.

وأشار كحلاوي إلى أن هناك عامل خطير (facteur déclencheur) الذي يبني لنا الاضطرابات النفسية، قد تكون اكتئاب الذي يشكل 17 بالمئة في العالم، كما يشكل في المغرب تقريبا 25 بالمئة من اضطرابات القلق و التوتر التي فيها الهلع الاجتماعي و اضطرابات الوسوسة والادمان و السكيزوفرين أو ثنائي القطب.

وصرح الاخصائي في الأمراض النفسية والعقلية وعلاج الإدمان، بأن لهذه الحالات نتائج سلبية، كالانتحار في حالات الإدمان وغيرها من الأمراض والتي تترك لصاحبها هلوسات كلامية (عيت من هد الحياة، مبغيتش باقي نعيش، بغيت نموت…)، هذه السلوكيات التي تؤدي إلى الإنتحار، و بعض الأحيان يمكن إلحاق الضرر بأشخاص آخرين ومهاجمتهم و يشكلون خطرا، فاقدين للشعور وتؤدي إلى حدوث جرائم بالغة الخطورة في المجتمع، كالامراض النفسية السابق ذكرها والوسواس القهري اللي كيخلي بعض الناس يقولو ( فلان ساحر ليا، فلان كيشوف فيا و حضيني..) وهذه السلوكيات كلها يمكن أن تحكم في آخر المطاف إلى وفاة شخص معين يكون ضحية شخص مريض نفسي.

حنان نواوري _ صحافية متدربة