• بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
  • لأول مرة.. تعاون فني يجمع ريدوان وشذى حسون
  • تتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل.. أخنوش يعقد سلسلة اجتماعات ويصدر توجيهاته لمختلف القطاعات
  • للترويج للسياحة في عاصمة الثقافة الأمازيغية.. الإعلان عن موعد إطلاق حملة “أزول أكادير”
عاجل
الجمعة 05 يوليو 2019 على الساعة 22:00

الإصرار على زياش واللعب بنفس الطريقة.. عناد رونار يتسبب في إقصاء أسود الأطلس 

الإصرار على زياش واللعب بنفس الطريقة.. عناد رونار يتسبب في إقصاء أسود الأطلس 

لا يختلف اثنان على أن الناخب الوطني هيرفي رونار قام بنقلة نوعية لأسود الأطلس في السنوات التي قضاها على رأس الطاقم الفني، لكن عناد الفرنسي كلفه خروجا مبكرا من كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، بعد هزيمة بركلات الترجيح أمام منتخب البنين، في مباراة كانت في المتناول وسهلة على الورق.

الإصرار على زياش

ويجمع النقاد على أن هيرفي رونار يعتمد بشكل كبير على حكيم زياش، ويضعه مركزا لجميع خططه، لكن المستوى الذي ظهر به صانع ألعاب الأسود في دور المجموعات، كان يحتم على الفرنسي تعديل خططه، وعدم تحميل زياش مسؤوليات فوق طاقته، خاصة أن وسائل الإعلام ركزت كثيرا على نجم أياكس أمستردام وعولت عليه في قيادة المنتخب، ما زاد الحمل على النجم الذي يشارك في أول مسابقة إفريقية.

نفس الطريقة

واستطاع هيرفي رونار خلال تدريبه المنتخب المغربي إعطاء هوية للأسود، وطريقة لعب خاصة نالت إشادة المراقبين والمحللين، ووصفها الصحافي والناقد الأردني محمد عواد سابقا ب”أجمل كرة في العالم العربي”.

بيد أن هذا النهج المبني على الاستحواذ والجمل التكيكية جعل طريقة رونار مكشوفة، حيث فطن خصومه إلى أن الفريق يظهر عاجزا أمام التكتل الدفاعي ولا يملك أية حلول بديلة، لفك شيفرات الدفاعات المنظمة.

الضربات الثابتة

ورغم حصول أسود الأطلس على عدد كبير من الكرات التابثة، لم تنجح كتيبة رونار في استغلال أي منها ضد البنين، حيث لعب جميعها بنفس الطريقة، أمام دفاع محكم ويمتاز بالقوة البدنية، استطاع حماية شباكه بكل إصرار.

نفس التشكيل

ومع توفره على أسماء جيدة في دكة الاحتياط، أصر رونار على اللعب ضد البنين بتشكيلته المعروفة، بتغيير واحد اضطراري، بدخول مانويل دا كوستا مكان المهدي بنعطية، ما جعل أوراقه مكشوفة أمام خصم يعرفه منذ سنوات طويلة، لينجح مواطنه ميشيل دوسيي في هزمه تكتيكيا، رغم تواضع الأسماء التي يملكها في تشكيلته.