• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 أغسطس 2017 على الساعة 12:20

اعتداءا برشلونة وكامبريلس.. إمام مغربي غسل أدمغة منفذي الهجوم

اعتداءا برشلونة وكامبريلس.. إمام مغربي غسل أدمغة منفذي الهجوم

بعد اعتداءي برشلونة وكامبريلس، تحوم الشبهات حول إمام مسجد مدينة ريبول الكاتالونية، عبد الباقي السعدي، الذي عاش فيها سنتين، ويعتقد أنه المسؤول عن غسل أدمغة الشبان المغربيين ودفعهم لتشكيل الخلية الجهادية المسؤولة عن الاعتداءين.

تطل الشقة المؤلفة من غرفتين التي عاش فيها السعدي على جبال البيرينيه الخضراء، وعلى قرميد منازل مدينة ريبول الكاتالونية الجميلة الواقعة على بعد 90 كلم شمال برشلونة.

وقال بائع الفاكهة نور الدين الحاجي (45 عاما)، قرب منزل الإمام إنه “غادر منزله صباح الثلاثاء وقال إنه ذاهب في إجازة إلى المغرب”، إلا أنه اختفى تماما منذ الثلاثاء. وتقول الشرطة إنه يمكن أن يكون قد قتل في الانفجار الذي حصل في منزل في بلدة الكانار، مساء الأربعاء، حيث كانت الخلية المسؤولة عن الاعتداءين تعد لارتكاب “اعتداء أو أكثر بالقنابل”.

وأضاف نور الدين الحاجي: “كان مقلا في الكلام ويمضي وقته وراء حاسوبه داخل غرفته مع هاتف محمول قديم غير مرتبط بالانترنت، وقليل من الكتب”.

داخل شقة الإمام لا تزال مذكرة تفتيش الشقة موضوعة على طاولة، ويعود تاريخها إلى يوم الجمعة بعد ساعات من ارتكاب الاعتداءين عبر دهس مشاة بسيارتين، ما أدى إلى وقوع 14 قتيلا وأكثر من 120 جريحا.

سجين سابق

أفادت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، نقلا عن مصادر في أجهزة مكافحة الإرهاب، بأن السعدي خرج في يناير 2012 من السجن “حيث تقرب جدا من رشيد اغليف المعروف باسم “ال كونيخو”، أي الأرنب المحكوم بالسجن 18 عاما” لمشاركته في اعتداءات جهادية استهدفت القطارات في مدريد في الحادي عشر من مارس 2004 وأوقعت 191 قتيلا.

وقال مسؤول الشرطة الكاتالونية، جوزيف لويس ترابيرو، أمس الأحد (20 غشت)، إن “الإمام تورط في مشكلة قضائية إلا أنها لم تكن مرتبطة بالإرهاب”.

وحسب صحيفة “إلموندو” فإن السعدي سجن لتورطه في “تجارة مخدرات” بين سبتة والجزيرة الخضراء في جنوب اسبانيا.

وإذا كانت الصحف تتكهن حول دور محتمل له في دفع الشبان المتورطين في الاعتداءين نحو التطرف الاسلامي، فإن مالك الشقة التي استـأجرها السعدي بمبلغ 150 يورو شهريا يؤكد أنه “لم يستقبل أي شاب في شقته خلال الأشهر الأربعة الأخيرة”.

وقال الشاب المغربي الكهربائي محمد القياد (26 عاما) الذي كان يرتاد قاعة للصلاة فتحت عام 2016 كان السعدي يؤم المصلين فيها إن “تصرفات هذا الإمام كانت طبيعية بين الناس”، قبل أن يضيف، وهو في مقهى اسبرانسا المغربي في ريبول، “إذا كان قد غسل أدمغة هؤلاء الشبان، فإنه كان يقوم بذلك سرا وفي مكان غير معروف”.