• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 08 يوليو 2018 على الساعة 11:55

اعتداءات وعصابات وقتل.. الرعب على الطريق السيار!

اعتداءات وعصابات وقتل.. الرعب على الطريق السيار!

خرجت الاعتداءات التي يتعرض لها مستعملو الطريق السيار في المغرب عن دائرة الحوادث المعزولة مع زيادة عددها بشكل مضطرد في الفترة الأخيرة.

مقتل باشا
ومن بين هذه الحوادث، ذلك الذي أودى، في يونيو الماضي، بحياة أديم حميد، باشا عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي في مدينة الدار البيضاء، في الطريق السيار على مستوى القنطرة المحاذية لحي الجوهرة، بعدما تعرضت سيارته للرشق بالحجارة من قبل مجهولين، ما تسبب في انقلابها.

مقتل سيدة
وفي أبريل الماضي، على مستوى الطريق السيار الرابط بين سيدي علال البحراوي وتيفلت، أقدم ثلاثة أشخاص على رشق مستعملي هذا المقطع الطرقي بالحجارة، قبل أن يتم اعتقالهم من عناصر الدرك الملكي، ما تسبب في مقتل سيدة.

نجاة برلمانية
وقبل هذا الحادث بشهر تقريبا لم تسلم نائبة برلمانية عن حزب الحركة الشعبية من هذه الحوادث، حيث نجت من محاولة اعتداء على مستوى الطريق السيار بين تاوريرت والرباط، بعد أن عمد مجهولون إلى نصب حواجز حديدية وسط الطريق، إلا أنها استطاعت الفرار رغم انفجار أحد إطارات سيارتها، قبل أن تتوقف في أول باحة استراحة.

محكمة
ولم تتردد مواطنة في التوجه إلى القضاء لرفع دعوى قضائية ضد الشركة الوطنية للطرق السيارة، بعد تعرضها لاعتداء بالحجارة من طرف مجهولين. وقد حصلت على حكم يلزم الشركة بأداء تعويض قدره 15 مليون سنتيم، مع إلزامها باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية مستعملي الطريق السيار.

استئناف
في المقابل، وبعد إصدار هذا الحكم، أكدت الشركة أنها ستسلك مراحل قضائية لنقض هذا الحكم لدى الهيئات المختصة من خلال تقديم جميع الحجج القانونية الإضافية للدفاع عن حقوقها.
وعبرت الشركة في بلاغ لها عن حرصها المتواصل لضمان سلامة الزبائن مرتفقي الطريق كأولوية مطلقة، لكنها ربطت التزامها هذا بما أسمته “الدفاع عن مصالحها المشروعة والصائبة”.
وحاول موقع “كيفاش” التواصل مع الشركة لأخذ وجهة نظرها، ومعرفة الإجراءات التي تعتزم القيام بها لتفادي هذه الحوادث، لكن دون رد.

بوليف.. استثناء!
وفي سياق الرد الحكومي على هذه الاعتداءات، وصف نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، الحوادث التي يتعرض لها مستعملو الطريق السيار بـ”الاستثنائية”.
وكشف المسؤول الحكومي أنه من أصل مليوني سيارة، 10 فقط تعرضت لاعتداء، أي أن نسب الحالات التي تعرضت للاعتداء تكون في المليون وليس في الألف أو عشرة آلاف، مستدركا: “لكن على الرغم من ذلك على الشركة أن تقوم بكل ما يلزم من أجل توفير الحماية والسلامة لمستعملي الطريق”.

عصابات
وأبرز المسؤول، في تصريح له بهذا الخصوص، أنه في إطار التعاون مع المصالح الأمنية، ظهر وجود بعض العصابات التي تكون في مناطق معينة، لكن على العموم يتم تفكيكها وإحالتها على العدالة.
وقال في الصدد: “الذي نجد فيه الإشكال أحيانا مرتبط بالعمليات الفردية، حيث يكون رمي الأحجار على السيارات بهدف اللعب والمرح، وليس من أجل السرقة أو ما شابه، وهذا الأمر يقع حتى مع القطارات”.

اعمارة.. وعود
من جانبه، تعهد عبد القادر اعمارة، وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، باتخاذ تدابير جديدة لتفادي الاعتداءات المتكررة على مستعملي الطرق السيارة باستخدام الحجارة.
وقال اعمارة، في إحدى جلسات مجلس النواب في أبريل الماضي، إن وزارته ستعمل على تسييج القناطر التي تمر من الطريق السيار، في سبيل التقليل من الاعتداءات، مع تزويدها بكاميرات مراقبة، فضلا عن المتابعات القضائية في حق المعتدين.
وأوضح الوزير أن وزارته ستطلق العمل في القناطر التي فيها “خطر أكبر”، ودعا إلى التعاون الجماعي لتجاوز هذه الظاهرة.