للسنة الثالثة تواليا، استفاد طلبة وطالبات مغاربة وأجانب، يدرسون بجامعة عبد المالك السعدي من مبادرات اجتماعية وتضامنية، عبارة عن 13 منحة.
ووزعت جمعية الشمال للعمل البيئي والتكافل الاجتماعي، يوم الأربعاء في تطوان ويوم الخميس في طنجة، منحة على طلبة مغاربة غير ممنوحين، يتعلق الأمر بمنحة واحدة لفائدة طالبة كفيفة بالسنة الثانية بكلية العلوم القانونية والاجتماعية بمرتيل، و12 منحة لطلبة وطالبات بسلك الماستر.
وتم اختيار طالبين من كل مؤسسة جامعية، ويتعلق الأمر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل، وكلية أصول الدين بتطوان، وكلية العلوم بتطوان، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، وكلية العلوم والتقنيات بطنجة.
وخلال شهر رمضان المبارك، قامت الجمعية بمبادرة استهدفت الطالبات والطلبة الموريتانيين واليمنيين المحتاجين الذين يتابعون دراساتهم بجامعة عبد المالك السعدي، حيث تم توزيع قفة تضم مواد غذائية أساسية متنوعة. وشملت هذه العملية بعض أعوان الخدمة بجامعة عبد المالك السعدي.
وأكد رئيس جمعية الشمال للعمل البيئي والتكافل الاجتماعي، حسن الزباخ، أن الجمعية تروم من خلال هذه المبادرات دعم الطلبة الأجانب في ظل الظروف الراهنة، لاسيما وأنهم يتابعون دراساتهم بعيدا عن بلدانهم وكونهم في حاجة ماسة لدعم مادي ومعنوي، مبرزا أن المبادرات شملت هذه السنة، وللمرة الأولى، بعض الطلبة المغاربة المحتاجين وغير الممنوحين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأهابت الجمعية بأساتذة وإداريي جامعة عبد المالك السعدي، والمانحين والمحسنين، بالمبادرة لدعم الأنشطة التضامنية النبيلة لضمان استمرارها وتويع نطاق تدخلها خدمة للطلبة.
