• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 على الساعة 14:15

استقبل تلاميذ ووشح أساتذة.. رسائل الملك إلى المدرسة ورجال التعليم

استقبل تلاميذ ووشح أساتذة.. رسائل الملك إلى المدرسة ورجال التعليم

أجمع محللون على أهمية الاستقبال الملكي الذي حظي به 12 تلميذا من المتدربين والطلبة المتوجين برسم الموسم الدراسي 2017- 2018، والتوشيح الملكي لـ18 أستاذا وإطارا تربويا في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تم اختيارهم من بين الأفضل على مستوى مختلف جهات المملكة.

القضية الثانية

واعتبر محمد عزيز خمريش، رئيس شعبة القانون العام في جامعة الحسن الأول في سطات، أن “الرسالة التي أراد الملك توجيهها كانت واضحة، وهي أن منظومة التعليم تعتبر من بين الأولوية وتحظى باهتمام خاص، وتندرج في المرتبة الثانية بعد القضية الثانية.

اهتمام ملكي

وأوضح الأستاذ الجامعي أن هذا التوشيح والاستقبال “إشارة واضحة إلى أن هناك اهتمام ملكي كبير بمكونات التعليم أو بالمعادلة التربوية التي تتشكل أساسا من رجل التعليم وأيضا التلميذ”.
وأشار إلى أن الإشكالية المطروحة في جميع الإصلاحات التي عرفها المغرب هي “أنه يتم الاهتمام بالبرامج والمناهج المعتمدة، ولكن الجزء الفارغ في المعادلة التربوية هو عدم الاهتمام الكافي بأطراف المعادلة الأساسيين وهما التلميذ ورجل التعليم، فلإصلاح التعليم يجب الانتباه إلى آلياته التي تتمثل في رجال التعليم بصفة عامة، وأيضا من أجل اكساب التلميذ مهارات متعددة”.

إرادة سياسية

وخلص الأستاذ الجامعي إلى التأكيد على أن هذا الاستقبال يندرج في إطار “وجود إرادة سياسية حقيقية للنهوض بالتعليم في بلادنا وبأسرة التعليم، وأيضا لتحقيق الولوج العادل والمنصف لهذا المرفق العمومي الحساس”.

رد للاعتبار

ومن جهته، يقول محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن هذه الخطوة الملكية “تحمل عدة إشارات، أبرزها رد الاعتبار للإطار التربوي وإعطاء قيمة للتفوق والاجتهاد”.
وأكد المحلل السياسي ذاته أن هذه الخطوة من شأنها “تعزيز مكانة التعليم في المشهد الوطني وإعادة الاعتبار للتعليم”.

دافع للتحفيز

وتوقع رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية أن “تكون نتائج هذه المبادرة الملكية كبيرة جدا، وستدفع إلى تحفيز عدد من الأطر التربوية”، مشيرا إلى أن هذه المبادرة “وبدون شك ستعد حركة ناجحة في مجال إصلاح التعليم، وستصل بدون شك، برجل التعليم إلى أن يجتهد ويبتكر مبادرات على المستوى البيداغوجي أو على مستوى تطوير المهارات”.
وخلص المحلل السياسي إلى أن “النموذج المعرفي والثقافي يتطلب آليات جديدة للتحفيز ويتطلب اهتمام بقضاياه، خاصة أنه عالم متغير”.