• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 08 أبريل 2023 على الساعة 21:30

استبدال ممثلين بمؤثرين ومغنيين.. عكرود ضرباتها النفس على مهنة التمثيل!

استبدال ممثلين بمؤثرين ومغنيين.. عكرود ضرباتها النفس على مهنة التمثيل!

انتقدت الممثلة والمخرجة سناء عكرود، ظاهرة « التطفل » على الميدان الفني، وتجاهل ممثلين ذو خبرة وتكوين أكاديمي واستبدالهم بمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصفت عكرود هذه الظاهرة بـ »الاجتياح العشوائي غير المقنن » لما يسمونهم مؤثرون أو انستغراميون أو مغنون، لعالم التمثيل.

ونشرت عكرود تدوينة على حسابها الرسمي على إنستغرام، طرحت من خلالها تساؤلا حول من سيحمي الممثل المغربي.

وجاء في التدوينة: « من سيحميني؟ لقد أجبت على السؤال الذي طرح علي بإلحاح عن الأعمال الرمضانية التي أثارت انتباهي واعجابي فأعطيت رأيي المتفائل والموضوعي « تجاه آداء الزملاء والأصدقاء المحترم الذي استوقفني وهم يقدمون ما « قسم الله » في هذه الصناعة الصعبة ولكن هل شاهدت كل هذه الأعمال، لا بالتأكيد ولا املك الوقت أو الصبر لذلك، لكن كان من الضروري أن آخد فكرة عن الأعمال المستفيدة من الدعم لأستريح واهدأ الآن بإمكاني أن أعود لسؤالي الذي يؤرقني، وهو: من سيحميني؟ من سيحمي المهنة؟ ومن سيحمي ممارس المهنة الذي درس وکد واجتهد ورهن حياته وماضیه وحاضره وأحلامه وآماله من أجل مهنة أصبحت مهنة الجميع دون حسيب ولا رقيب؟ ».

وتابعت عكرود: « من سيحمي الممثل المكون أكاديميا والذي يعيش على مداخيل هذه المهنة التي رهن حياته لها فاختار أن يدرسها ويتمكن من آلياتها وميكانيزماتها ليزاولها باحترافية واحترام وتهيب كما يزاول الطبيب والمهندس والمحامي والنجار مهنهم المحترمة من سيحمي هذا الممثل المحترف من الاجتياح العشوائي غير المقنن لما يسمونهم مؤثرون أو انستغراميون أو مغنون أو كائنات باستدارات سخية اعيد صنعها وتشکیلها وتدویرها ووضعها في واجهة عرض تثير شهية المضاربين من سيحمي الممثل الحقيقي من الكائنات الوصولية التي تمارس مهنا أخرى « حقيقية » كما يقولون ويأتون ليزاحموا الممثل في شغفه ولقمة عيشه فيقبلون بأبخس الأجور فقط من أجل الظهور فيخربون في طريقهم مهنة بأسرها ».

واستنكرت عكرود احتكار فنانين في الوسط الفني، لكل الفرص، وقالت: « من سيحمي الممثل الغائب أو المغيب المحترم الانوف من أنانية واحتكار زملاء له لكل الفرص، فتجدهم يمثلون في البر والبحر والارض والسماء وحتى الفضاء وبأي اجر كان فتجدهم في المسلسلات والاعلانات وبرامج التقديم والمسابقات ونشرة الأخبار من يسقف وينظم هذه الفوضى وهذا الاختلال في التوزيع؟ من يحمي الممثل المحترف من الابتزاز والاتجار في انفته و خجله وتعففه فلا يتم استغلاله من طرف منفذ انتاج أو من طرف سمسار ادوار؟ من يحمي الممثل من العشوائية والفوضى في توزيع الأدوار واختيار الممثلين دون مراعاة للسن أو دون احترام شروط توافقه مع الدور؟ ».

واسترسلت: « من يحميني انا الممثل المحترف والممارس لهذه المهنة التي اعشقها واخترتها طوعا وحبا كمهنة وحيدة، محترمة وحقيقية وليست احتياطا أو تسلية أو سد خانة من يحميني أنا الممثل المحترم من الاحتراق بصمت حتى التفحم والنفق كمدا وحزنا وأنفة لعينة؟ (أنا) لا أتحدث بشخصي، بل باسم كل ممارس لهذه المهنة من جيلي أو الأجيال التي سبقتني أو ستأتي بعدي امكن باراكا من السكات ».