على غرار العديد من المواد الغذائية، عرفت أسعار التمور هي الأخرى، أياما قليلة قبل بداية شهر رمضان، ارتفاعا كبيرا في الأسواق.
وقالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية فاطمة الزهراء باتا، في سؤال كتابي موجه إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن “التمور تعتبر من المواد الغذائية الأساسية على مائدة الإفطار الرمضانية، ولقد عرف الإنتاج الوطني تراجعا مهما في الموسم الجاري بسبب موجة الجفاف، كما ارتفعت تكاليف الشحن بالنسبة للتمور المستوردة”.
وأضافت “وشهدت أسعار بيع التمور ارتفاعا كبيرا في الأسواق المغربية ونحن على بعد أيام قليلة من الشهر الفضيل، حيث رجحت مصادر مهنية أن تتضاعف أثمنة التمور ثلاث مرات عن ثمنها الأصلي”.
وساءلت النائبة البرلمانية وزير الفلاحة، محمد الصديقي، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لضمان تزويد السوق الوطنية بكميات مناسبة من هذه المادة، وكيف تنوون توفيرها بأثمنة مناسبة للمواطن المغربي في ظل ارتفاع أسعار كافة المواد الأساسية على مائدة الإفطار المغربية؟.