• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 05 يناير 2024 على الساعة 11:30

احتقان غير مسبوق في مخيمات تندوف.. “فورساتين” يتوقع اقتراب نهاية البوليساريو

احتقان غير مسبوق في مخيمات تندوف.. “فورساتين” يتوقع اقتراب نهاية البوليساريو

تتواصل فصول الاحتقان في مخيمات تندوف، حيث كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تفاصيل آخر الاشتباكات بين المحتجزين والميليشيا الانفصالية، متوقعا قرب نهاية الانفصاليين.
وأبرز المنتدى في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن “مخيمات العار تعيش وضعا غير مسبوق لا زالت إلى اللحظة لا تستطيع احتواءه، وقد بلغ أوجه في الأيام السابقة، بعد خروج نزاع بين قبيلتي الرگيبات واولاد ادليم عن السيطرة، واستعملت فيه الأسلحة النارية، ولم تستطع القيادة احتواءه، وظلت عاجزة أمامه مثل سابقيه من النزاعات السابقة على مدى الشهور الثلاثة الماضية.
وأوضح “فورساتين”، أن “محسوبين على قبيلة الركيبات وصل غضبهم أقصاه، ولم يعودوا ينظرون للصراع فقط مع قبيلة اولاد ادليم، حيث كبر في رؤوسهم أن ينقلبوا على جبهة البوليساريو، فصالوا وجالوا بالمخيمات، واستعرضوا القوة البشرية والعسكرية، وأطلقوا النيران يمينا ويسارا، وداسوا بأقدامهم على علم البوليساريو، أو كما سموه “شرويطة النظام ” معلنين أنه لا يعنيهم في شيء، وأنهم مستعدون لإقامة مخيم خاص بهم بعيدا عن تنظيم جبهة البوليساريو وقيادته”.
وأفاد المنتدى الحقوقي، أن هذا الوضع الأمني تحول خطير وغير مسبوق، لم تستطع معه القيادة تحريك أي ساكن، ووقفت عاجزة أمام المد البشري الغاضب والساخط، والراغب في هجرة المخيمات والانعتاق من قبضة القيادة.
وشدد المنتدى على أن “عصابة القيادة تسارع الزمن لاحتواء الأوضاع، والجزائر تبعث المراسيل وتحاول فهم الأسباب ومعرفة قادة التجمعات وتتواصل مع شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية لبحث التهدئة وتقديم الاغراءات مقابل احتواء الأوضاع المتافقمة وكل المؤشرات تشير إلى أن جبهة البوليساريو ماضية الى التفكك والانهيار، وأن مصيرها بات على المحك، ونهايتها وشيكة.