أدانت دول عربية، بينها المغرب، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد فلسطينيين في القدس الشرقية، نهاية الأسبوع، أوقعت مئات الجرحى الفلسطينيين.
وتعدّ الصدامات التي اندلعت نهاية الأسبوع حول المسجد الأقصى، وامتدت إلى أجزاء المدينة القديمة، الأعنف منذ العام 2017، حين تسبّب وضع إسرائيل بوابات إلكترونية في محيط المسجد الأقصى في احتجاجات ومواجهات انتهت بإزالة الحواجز.
وتوالت ردود الفعل من دول عدة، لاسيّما السودان ودولة الإمارات والبحرين والمغرب، الذي أعربت وزارة خارجيته عن “القلق البالغ”، مضيفة أنّ الرباط تعتبر “هذه الانتهاكات عملا مرفوضا ومن شأنها أن تزيد من حدة التوتر والاحتقان”.
وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد دورة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم غد الثلاثاء، بناء على طلب دولة فلسطين، لبحث تطورات الوضع في القدس المحتلة.