كيفاش
ما مصير التعديل الحكومي الذي يطالب به حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال؟ وهل حسم قادة الأغلبية الأمر في أول اجتماع لهم بعد أشهر من الحروب الإعلامية بين حميد شباط وعبد الإلاه ابن كيران. لكل جريدة روايتها، لكن الغالب الأعم كان بعيدا عن الصواب.
يومية «الأخبار” كتبت أن قادة الأغلبية وجهوا صفعة إلى حميد شباط برفضهم التعديل الحكومي. وذهبت يومية «الصباح» إلى حدود تحديد موعد التعديل الحكومي في أبريل أو ماي المقبلين، بل إن جريدة «العلم» قالت إن الاجتماع أكد على أهمية التعديل في تقويم نقاذص العمل الحكومي، لكن الحقيقة مخالفة لذلك.
مصادر من الأغلبية أكدت لموقع «كيفاش» أن قادة الأغلبية لم يبتوا في مسألة التعديل الحكومي، وحتى شباط لم يتوقف كثيرا عند هذه النقطة. المصادر تضيف أن مطلب التعديل الحكومي الاستقلالي تم المرور عليه بسرعة ولم يحسم فيه لا بالرفض ولا بالقبول. وقد يكون موضوع نقاشات في اجتماعات أخر لقادة التحالف