“ملي كيكون الإنسان في وضع ماشي عادي بحال هادا كيكون صعيب.. ما وقع زلزال”، بهذه العبارة افتتح عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كلمته، قبل أزيد من أسبوع، أمام برلمانيي حزبه، كلمة تظهر أن حزب المصباح يعيش وضعا صعبا رغم محاولة البعض التهوين مما يقع.
وقال ابن كيران، في التسجيل الكامل لكلمته نشره موقع الحزب ليلة أمس الجمعة (21 أبريل)، “فيما يتعلق بي شخصيا كوني كنت مكلفا بتشكيل الحكومة، وعدت اليوم وأنا ليس لي علاقة بها فهو آخر همومي”، مضيفا: “مشا ابن كيران من الحكومة الله يصبحو على خير، جا العثماني الله يكمل ليه بيخير، ولكن جات من بعد شي حوايج صعيبة”.
ووصف ابن كيران ما تعرض له الحزب في الفترة الأخيرة بالزلزال، قائلا: “هاد الشي اللي تعرضنا ليه زلزال كبير، وربما مازال ما جاش الوقت باش نستوعبو الأمور ديالو كاملة… يا ما مر علينا من امتحانات، ولكن عمرو ما داز علينا امتحان بحال هادا، ما غاديش نقولو التفاصيل ولكن غادي نزيدو شوية في جرعة الصراحة، حيت حنا ماشي الرجاء والوداد مرة يغلبونا ومرة نغلبوهم”.
وزاد ابن كيران في كلمته: “لا بد خاص تفاهم مع اللي لفوق، الدنيا ماشي فوضى، ماشي جيتي من لتحت (الصندوق الانتخابي) وتبدا تهدرس، وماشي غير توصل يبقى يبان ليك غير الفوق وتنسى لتحت وهذا لا يستقيم كمنطق حيت هوما اللي وصلوك، وحيت لا بد غادي ترجع عندهم للحساب”.
ولمح عبد الإله ابن كيران إلى أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الوطني للحزب، مرشح لمنصب الأمين العام للحزب، قائلا: “من قبل كان الأمين العام هو رئيس الحكومة، وبعد خمسة أشهر من اليوم واحد من الشخصيات المهمة اللي غادي يترشحو هو الدكتور العثماني، ولكن راه كاين معطى جديد حيت أول مرة يكون رئيس حكومة ماشي الأمين العام للحزب”.
ورفض ابن كيران أن يصوت برلمانيو المصباح ضد البرنامج الحكومي، متسائلا: “واش انتوما غادي ديرو المعارضة؟ هاد الشي مرفوض، حنا حزب سياسي مسؤول، واللي تدار كلنا مسؤولين عليه واخا يكون خطأ، نكون درتو أنا ولا العثماني، حنا ملتزمين مع القيادة ديالنا والحزب ديالنا وما غادي يمكن لينا غير نمشيو في اتجاه التصويت للبرنامج الحكومي”.
