شهد المسجد الحرام، اليوم الثلاثاء، توافد أعداد من المعتمرين من داخل السعودية لأداء مناسك العمرة، بعد رفع الطاقة الاستيعابية إلى 60 ألف معتمر على ثماني فترات تشغيلية يوميا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه تم إصدار التصاريح لأداء العمرة من خلال تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا”؛ وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية.
وحسب المصدر نفسه؛ يسرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الجهات المعنية عملية تنظيم دخول المعتمرين إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة، ووفق الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية مناسك العمرة من خلال المسارات الافتراضية والمواقع المحددة التي يؤدون فيها الصلوات.
وأوضح سعد بن محمد المحيميد، مساعد الرئيس العام المكلف وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام وشؤون الأئمة والمؤذنين، أنه جرى الاستعداد المبكر من خلال تهيئة أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها قبل توافد المعتمرين.
وأكد المحيميد استعداد جميع القيادات الميدانية بالمسجد الحرام، حيث ستتم متابعة وتقويم أداء الخطط التشغيلية من قبل القيادات لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة وسليمة، مشيرا إلى جاهزية الإمكانات البشرية والآلية وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية للمعايير الصحية العالمية.
وكان هاني العميري، عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة، كشف أمس أن رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين بداية من اليوم إلى مليوني معتمر شهريا، سيساهم بشكل كبير في انتعاش قطاع العمرة وارتفاع مؤشرات الإيواء في الفنادق.
