استمرار لسياسة النفاق، المتلخصة في شعارات الممانعة ولا للتطبيع المرفوعة من طرف النظام الجزائري، كشفت أرقام جديدة، حقيقة أن صادرات الجارة الشرقية، إلى إسرائيل اقتربت من سقف 10 مليون دولار في سنة 2020.
ووفقا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة الخاصة بالتجارة الدولية، والتي تم تحديثها شهر يناير الجاري، فإن الصادرات الجزائرية نحو إسرائيل بلغت 9.77 مليون دولار أمريكي.
وفي الوقت الذي يروج فيه نظام الكابرانات عبر وسائل الإعلام وبلاغاته الرسمية مقاطعته إسرائيل وسلعها، وتروج لوجود “مخطط” صهيوني يستهدف المنطقة المغاربية، تكشف الأرقام أن الجزائر تصدر المواد كيماوية غير عضوية ومركب معادن ثمينة، إضافة إلى غاز الهيدروجين وغازات نادرة.
وسبق لموقع “أصوات مغاربية”، أن نشر يوليوز الماضي، خبرا يتعلق بارتفاع حجم الصادرات الدول المغاربية، حيث كانت الجارة الشرقية هي الوحيدة التي حققت ارتفاعا في ذلك، حيث ارتفعت بحوالي 5 ملايين دولار، أي ما يزيد عن الضعف.