دافع إلياس ماكو، حارس مرمى نادي ستاندار دو لييج البلجيكي والمنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 18 سنة، عن اختياره الدفاع عن ألوان “أشبال الأطلس” على حساب المنتخب البلجيكي الذي كان يسعى لضمه إلى صفوفه، كونه يحمل جنسيته.
المغرب بلدي “الأم”
وقال ماكو، في حوار مع “العربي الجديد”، “اخترت الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي لأنه بلدي “الأم”، وإنه لمن دواعي سروري أن أرتدي هذا القميص الغالي”.
وأضاف صاحب الـ18 سنة أن ارتداء القميص مصدر فخر له ولأسرته التي كانت سعيدة بانضمامه إلى “أشبال الأطلس”.
وعبر حارس المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 18 سنة، عن سعادته الكبيرة بالتتويج مع المنتخب ببرونزية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الأخيرة، التي جرت في وهران الجزائرية.
التألق في وهران
وقال: “لقد كان إحساساً رائعاً، خاصة وأنا أشارك في أول مسابقة رسمية في مشواري الدولي، كما أن احتلالنا المركز الثالث وتتويجنا بالميدالية البرونزية جعلني فخوراً للغاية بهذه التجربة الاستثنائية، وقد فزنا في مباريات ليست سهلة، خاصة ضد المنتخب الجزائري وأمام جماهيره الغفيرة”.
وعن أهدافه مع “أسود الأطلس”، أكد ماكو أنه يسعى إلى التألق في صفوف “الأشبال”، موضحا “أسعى إلى تسلق الدرجات وضمان مكانتي مع المنتخب المغربي الأول، إضافة إلى تحقيق الألقاب والوصول إلى أفضل المستويات، وهذا هو حلم جميع لاعبي كرة القدم على المستوى العالمي، الجيد هو أنني ضمن منتخب رائع ولديه مقومات أكبر المنتخبات الكبيرة”.
بونو القدوة
وعبر ماكو عن إعجابه بحارس عرين الأسود، ياسين بونو، مشير إلى أن هذا الأخير “لديه طريقة خاصة وجيدة، وهذه الأمور جعلت منه حارس مرمى كبيراً، لهذا أرى أنه يجب أن يكون نموذجاً بالنسبة لي ليس على المستوى الفني فقط”.
يشار إلى أن إلياس ماكو يتدرب في الوقت الحالي مع الفريق الأول لستاندار دو لييج البلجيكي، ويعتبر من أبرز المواهب داخل الفريق، علماً أنه سبق أن دافع عن ألوان المنتخب البلجيكي في الفئات العمرية قبل أن ينضم للمنتخب المغربي لأقل من 18 سنة، باعتباره حاملاً للجنسيتين المغربية والبلجيكية.
