إلا مات مول الگريمة كيضيع حق المستغل، صحاب الطاكسيات ما تسرطاتش ليهم الدورية 750 ديال وزارة الداخلية. كيفاش؟
الدورية رقم 750
في تصريح لموقع “كيفاش”، قال مصطفى شعون، الأمين العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، إنه “إثر المتغيرات التي شهدتها المهنة، قامت وزارة الداخلية بطرح 3 مذكرات متتالية، ويتعلق الأمر بمواحدة خاصة بالسياقة المهنية وثانية تنظم عملية الاستغلال إلا أن الثالثة رقم 750 تضمنت عددا من الإجراءات الزجرية، خلفت استياء وتذمرا كبيرين في صفوف المهنيين”.
وتابع شعون، قائلا: “المذكرة 750 اللي كتهم الرخصة عطات الاختصاصات للعمال والولاة اللي أصلا هاداك هو الاختصاص ديالهم، ونصات فيها على عدد من المواد التي من شأنها إلحاق الضرر بالسائق المهني الذي يستغل الرخصة بموجب عقد تفويض أو كراء”.
وانتقد الأمين العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، ما اعتبره “عدم إشراك و إستشارة مصالح وزارة الداخلية المهنيين قبل إصدار المذكرة الوزارية 750، وهو تراجع صارخ لما حقق خلال أطوار الحوار الاجتماعي في قطاع النقل”.
الكريمة ولاّت صعيبة
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد أصدر دورية لتنظيم وضبط شروط تحويل رخص سيارات الأجرة “الكريمة” من مستفيد إلى آخر، بهدف القطع مع توريث “المأذونيات” واستمرار استغلالها، بعد وفاة المستفيدين الأصليين.
ويبقى استئناف استغلال الرخصة بعد وفاة المستفيد، حسب الدورية رقم 750 رهينا بالحصول على ترخيص خاص بذلك، بعد تقديم ودراسة الطلبات المقدمة بهذا الخصوص، والبت فيها.
ونصت الدورية على أن إلغاء “المأذونية” بعد وفاة المستفيد منها يترتب عنه إلغاء رخص الاستغلال المرتبطة بها، وسحب المركبة المرخص باستعمالها كسيارة للأجرة بموجب الرخصة من السير والجولان بصفة فورية، سواء كانت الرخصة مستغلة بشكل مباشر من طرف المستفيد، أو إذا كانت مستغلة من طرف شخص آخر دون التصريح بذلك لدى مصالح العمالة.
أما استمرار مستغل المركبة في استغلال الرخصة المتوفى صاحبها، اشترطت فيه وزارة الداخلية تقديم طلب بذلك، والتزام المستغل المسبق بالسحب الفوري للمركبة من الاستعمال كسيارة أجرة في حالة إلغاء قرار الترخيص المؤقت، أو بعد انتهاء مدته المحددة في ستة أشهر.
