مع تزايد حالات الإصابة بكورونا، لُوحظ مؤخرا تهافت المواطنين، على الصيدليات، لاقتناء الأدوية المعروفة، بتقوية جهاز المناعة، ومُسكنات الآلام، لكن دون وصفات طبية.
هذا الإقبال المتزايد، أحدث ضغطا على الصيادلة، حيث يشتكي المهنيون من نقص بعض الأدوية أو نفاد مخزون منتجات من قبيل (فيتامين سي).
وأرجع الصيادلة ذلك إلى اضطراب في السلسلة اللوجيستيكة العالمية، التي أثرت على مخزون بعض الأدوية المستوردة، إضافة إلى تهافت المواطنين من غير المرضى بكوفيد 19، على طلب هذه الأدوية دون وصفات من الأطباء. وفي السياق ذاته، أكد محمد لحبابي رئيس كونفدرالية نقابة صيادلة، توافد العديد من المواطنين على صيدليات المملكة، لطلب الأدوية التي تدخل في إطار البروتوكول العلاجي لكوفيد 19.
وقال محمد لحبابي، إنه عند مُساءلة غالبية الُمقبلين على تلك الأدوية والمسكنات، هل هم مصابون بالفيروس أم لا؟، يجيبون بالنفي حتى وإن كانت ضمن البروتوكول العلاجي من فيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى، قال المسؤول ذاته، إن بعض الأدوية تعطى دون وصفة طبية مثل الفيتامين سي، أو الأدوية التي تدخل في مركباتها مادة الزنك، وأنه إضافة إلى ما يطلبه المصابون بكوفيد 19 من أدوية، يحصل شحّ في مخزون هذه الأدوية، ما يجعل الصيادلة غير قادرين على تلبية جميع طلبات المواطنين، وبالتالي اضطراب في تزويد السوق الوطني.