• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 03 فبراير 2021 على الساعة 19:08

إطلاق اليونسكو لعقد المحيطات.. الأميرة للا حسناء تشيد بالالتزام الشخصي والفعال للملك بقضايا المناخ والبيئة

إطلاق اليونسكو لعقد المحيطات.. الأميرة للا حسناء تشيد بالالتزام الشخصي والفعال للملك بقضايا المناخ والبيئة

أشادت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الأربعاء (3 فبراير)، أمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بالالتزام “الشخصي” و”الفعال” للملك محمد السادس بقضايا المناخ والبيئة.

وفي كلمة عبر الفيديو بمناسبة حدث رفيع المستوى يعلن عن إطلاق عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات لخدمة التنمية المستدامة، رحبت الأميرة للا حسناء “بهذه المبادرة السعيدة”، التي تم تنسيقها من قبل اليونسكو، والتي “تعكس الوعي بدور المحيطات في تاريخنا، وأهميتها لحاضر ومستقبل البشرية“.

وقالت الأميرة للا حسناء: ”في المغرب، أوجد في وضع يؤهلني لأشهد على الالتزام الشخصي والفعال للملك محمد السادس، الذي اتخذ مبادرة إنشاء المؤسسة التي أتشرف برئاستها حول القضايا المناخية والبيئية”، مؤكدة أنه ”بفضل ريادة الملك، باتت الطاقات المتجددة في المغرب تمثل أولوية أساسية“.

وأضافت: “باستضافتها لمؤتمر كوب 22 الذي عقد في مراكش، قدمت المملكة دعمها الهام للعديد من المبادرات، من قبيل مبادرة “الحزام الأزرق” للصيد المستدام وتربية الأحياء المائية في إفريقيا”.

وبعد أن أبرزت أن إمكانات الثروة البحرية التي تختزنها المحيطات لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، أكدت الأميرة للا حسناء أن المحيطات تشكل منفعة عامة حقيقية مشتركة للإنسانية تتطلب “استغلالاً مستداماً ومسؤولاً ومنصفاً”.

وأكدت الأميرة للا حسناء أنه ” في هذا السياق يشكل العقد الذي نطلقه فرصة رائعة“، مبرزة أن هذه المبادرة ستوفر ”المعرفة العلمية رفيعة المستوى التي نحتاج إليها من أجل أن نحمي، بشكل أفضل، البحار والتنوع البيولوجي الاستثنائي الذي تختزنه“، مشيرة إلى أن “هذا العقد سيمكن من تضامن علمي دولي، تحتاج إليه قارتنا الإفريقية بشكل كبير”.

وقالت الأميرة: ”ولهذا فإن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي أترأسها، فخورة ومتحمسة للانضمام إلى تحالف العقد لعلوم المحيطات. وستضطلع، بكل جد، بدورها ومسؤوليتها في هذا التحالف“.

كما أشارت الأميرة للا حسناء إلى أنها على المستوى الشخصي، تشرفت برعاية هذا التحالف وبالعمل بشكل مشترك مع أصحاب هذه المبادرة لفائدة البحار والمحيطات.

وقالت الأميرة للاحسناء إن “المغرب، وبصوتي المتواضع، يشكر الأمم المتحدة على هذه المبادرة التي سنساهم فيها بفاعلية“.

وخلصت إلى القول “سنحمل معكم عقد المعرفة هذا لخدمة محيطاتنا … للحاضر وللأجيال القادمة”.

واحتفلت اليونسكو، اليوم الأربعاء، ببدء عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل خدمة التنمية المستدامة (عقد المحيطات) بحدث رفيع المستوى.

والتئم في هذا الحدث رفيع المستوى « A Brave New Ocean » (محيط جديد شجاع) الذي نظمته لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، قادة دوليين وعلماء وزعماء وكالات الأمم المتحدة وشخصيات رياضية لمناقشة التحديات الهائلة والفرص التي يوفرها المحيط لتحقيق إمكانات أهداف التنمية المستدامة والدور الذي يمكن أن يضطلع به عقد المحيط لرفع هذه التحديات!

وتميز هذا الحدث الدولي الذي افتتحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، والمديرة العامة لليونسكو ، أودري أزولاي ، والأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، ورئيس كينيا أوهورو كينياتا، ورئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ، واختتمه رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، بإطلاق “تحالف العقد لعلوم المحيطات”، وهو شبكة لشركاء بارزين لعقد المحيطات الذين أكدوا التزاماتهم تجاه المحيط خلال العقد القادم.

ويعتبر تحالف العقد آلية لتعبئة الموارد ترتكز على الالتزامات الوازنة التي تعهدت بها حكومات، هيئات الأمم المتحدة وأعضاء القطاع الخاص ومؤسسات والداعمون الآخرون للعقد.

هذا التحالف ليس مجموعة من المؤسسات، ولكنه قادة سياسيون وبيئيون ، تمت دعوة فقط عدد محدود منهم للانضمام إلى عضويته.

وسيكون لهم دور استشاري وسيشاركون في حوار استراتيجي في إطار اللجنة الاستشارية للعقد، بهدف توحيد وانخراط وتعبئة الدعم المالي، وتحديد شركاء جدد على المستويين الإقليمي والوطني لا محيد عنهم لنجاح العقد.

ويمثل عقد المحيطات، الذي بدأ في 1 يناير 2021 ، مبادرة عالمية تهدف إلى تعميق معرفتنا العلمية بالبحار وحماية صحة المحيطات.

ويتمثل هدفه في دعم خلق المعرفة الضرورية من أجل حماية التنوع البيولوجي والدور المركزي للمحيطات في الانتقال نحو الاستخدام المستدام والعادل لمواردها.

وبفضل تعاون دولي أكثر قوة، سيعزز عقد المحيط البحث العلمي والتكنولوجيات المبتكرة لضمان استجابة العلم لحاجيات المجتمع، بهدف إجراء تحسينات كبيرة بحلول عام 2030: محيط نظيف حيث يتم تحديد مصادر التلوث والقضاء عليها ، ومحيط سليم حيث يتم رسم خرائط النظم الإيكولوجية البحرية وحمايتها، ومحيط يمكن التنبؤ حيث يتمتع المجتمع بالقدرة على فهم ظروف المحيط الحالية والمستقبلية ، ومحيط آمن حيث يتم حماية الناس من المخاطر ومحيط مستدام يضمن الإمدادات الغذائية ، ومحيط يمكن الوصول إليه مع ولوج مفتوح للبيانات والمعلومات والتكنولوجيا ، ومحيط ملهم وجذاب يفهمه المجتمع ويقيمه.