تعرض العشرات من عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة إلى إصابات متفاوة الخطورة، على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت في أعقاب المباراة التي جمعت، يوم أمس الأحد (13 مارس)، على أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي، برسم دور سدس عشر منافسات كأس العرش.
وكشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المتورطين في أعمال الشغب، تسببوا في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا، تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني، على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.
وتوصل موقع “كيفاش” بصور توثق للإصابات التي تعرض لها موظفو الشرطة، خلال تدخلهم لمكافحة أعمال الشغب عقب المباراة المذكورة.
وحسب البلاغ ذاته، فإن مصالح الأمن الوطني رصدت أيضا إلى غاية هذه المرحلة من البحث إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالرباط.
ومن جهة أخرى، نشرت عدة صفحات محلية من عين المكان، صورا للتخريب الذي تعرضت له منشآت المركب الرياضي، إضافة إلى تخريب سيارات نفعية خاصة، حيث سجلت مصالح الأمن الوطني إلحاق خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات الملعب، وإضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 مركبة وناقلة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة وسيارات أخرى في ملك الخواص كانت مستوقفة بالفضاءات الخارجية للملعب.