• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 16 أبريل 2017 على الساعة 12:09

إجراءات للوقاية.. الحمى القلاعية في الجزائر تهدد البقر في المغرب

إجراءات للوقاية.. الحمى القلاعية في الجزائر تهدد البقر في المغرب

أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أمس السبت (15 أبريل)، أن المغرب اتخذ إجراءات وقائية من أجل حماية القطيع الوطني على إثر عودة ظهور العديد من بؤر الحمى القلاعية للأبقار في الجزائر.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أنه “على إثر عودة ظهور العديد من بؤر الحمى القلاعية للأبقار في الجزائر، والتي أعلنت عنها السلطات البيطرية الجزائرية في بعض ولايات البلاد بسبب فيروس “سيروتيب أ”، اتخذ المغرب على الفور الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل حماية القطيع الوطني”.
وتتمثل هذه الإجراءات في تعزيز المراقبة الصحية للقطيع الوطني لحمايته من هذا المرض ، خاصة على مستوى مناطق حدودية، مع تدخل المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والبيطريين الخواص بتعاون مع السلطات المحلية.
وأشار المكتب إلى أنه تم إبلاغ السلطات المحلية للأقاليم المجاورة من أجل تعزيز مراقبة الحدود للحيلولة دون دخول حيوانات ومنتجاتها بشكل غير قانوني. كما سيقوم بمنع استيراد الحيوانات والمنتوجات الحيوانية من أصل حيواني والأعلاف انطلاقا من هذا البلد، إلى جانب تعبئة مختبرات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من اجل التشحيص السريع لهذا المرض في حالة الشك.
وسيتم كذلك اتخاذ التدابير اللازمة من أجل اقتناء اللقاح في أقرب وقت ممكن بهدف القيام بحملة وطنية لتلقيح القطيع الوطني ضد فيروس “سيروتيب أ”.
وحسب البلاغ ذاته، فقد تم إحداث خلية لليقظة على مستوى المكتب لتأمين التتبع اليومي للمرض وتطوره في البلدان المجاورة، مطمئننا الرأي العام بأن الوضع الصحي للقطيع الوطني جيد وبأنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالحمى القلاعية في المغرب.
ومنذ سنة 2015، يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بحملات سنوية لتلقيح قطيع الأبقار ضد “سيروتيب أو” الذي ظهر في الجزائر في 2014، هذه الحملات مكنت من تقوية مناعة القطيع ومن السيطرة الكاملة على المرض على الصعيد الوطني.