• بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
  • بعد التتويج باللقب.. خماسي مغربي في التشكيلة المثالية لكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة
  • بنسعيد: معرض الكتاب فرصة لتعزيز الدبلوماسية الموازية (فيديو)
  • رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
  • تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
عاجل
الخميس 16 يونيو 2016 على الساعة 00:30

إثر اعتقال 3 أشخاص بسبب الإفطار العلني.. جمعية تصف رمضان بشهر خنق الحريات الفردية!

إثر اعتقال 3 أشخاص بسبب الإفطار العلني.. جمعية تصف رمضان بشهر خنق الحريات الفردية!

image

فرح الباز
عبرت “حركة تنوير” عن استنكارها لاعتقال شخص، اليوم الأربعاء (15 يونيو)، في مقر عمله في مدينة الرباط بتهمة الإفطار العلني، واعتقال شخصين، قبل يومين، في مدينة زاكورة، وإحالتهم على المحكمة الابتدائية بالتهمة ذاته.
واعتبرت الحركة أن هذه الأحداث تعد “تدخلا تعسفيا في الحياة الشخصية للأفراد وفي حقوقهم المعروفة عند كل شعوب الأرض، وهو حق إنساني تكفله المواثيق الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان التي سبق للمغرب أن وقع عليها”، مطالبة الدولة بـ”الكف عن مثل هذه الاعتقالات واعتبار الحق في الفضاء العام لجميع المواطنين بغض النظر عن اختياراتهم الشخصية، وجعله فضاءا لممارسة الحريات الفردية والجماعية عوض اعتقال الناس بسبب ممارسة حقوقهم وحرياتهم في اختيار نمط حياتهم في الأكل والشرب أو اللباس”.
ودعت “حركة تنوير”، في بيان لها توصل به موقع “كيفاش”، إلى مراجعة المادة 222 من القانون الجنائي المغربي، مسجلة في هذا الإطار أن شهر رمضان “أصبح شهرا لخنق الحريات الفردية عامة، وحرية اللباس والأكل والشراب خاصة، والدفع بالأقليات نحو بيوتهم والفضاءات الخاصة وممارسة قضاء الشارع تحت ذريعة: الفصل 222 الذي يجرم حرية الإفطار”، وهي سلوكيات، حسب البيان، “لا تمت للدين بصلة، ولا يوجد أي نص ديني يشرعن اعتقال من أفطر في نهار رمضان، أو يدعو الناس لتعنيفه أو صلبه”.
وشددت الحركة على أن “التطرف الدينِي وتعنيف الأقليّات ونبذ الأخر المختلف، إنما هي ثقافة دخيلة على المجتمع المغربي المتعدد والمتنوّع، الـذي كان في الأمس القريب مجتمعا يطبعه الاختلاف العقدي بين المسلمين واليهود، والذي جعل من أرضه فضاء للتبادل الإنساني العميق الذي أعطى معنى حقيقي القيمة التسامح، قبْل دخول التراث الإسلامي الوهابي للمغرب عبر جمعيات دعوية وجماعات دينية متطرفة”.