محمد وائل حربول
ارتفعت الصادرات الإسبانية نحو المغرب خلال 2018 إلى 8221 مليون أورو، بزيادة بلغت 2.5 في المائة مقارنة بسنة 2017، لتسجل بذلك رقما “استثنائيا”، حسب ما كشف عنه مكتب البيانات التابع للاتحاد الأوروبي “أوروسات”، في آخر تقرير له.
وحافظت إسبانيا على موقعها كأول شريك تجاري للمغرب، لا من حيث الصادرات، ولا من حيث الواردات، للسنة السابعة على التوالي، لتكون بذلك الوجهة الأولى عالميا للمغرب من حيث المبادلات التجارية.
وفي المقابل، ذكر تقرير “أوروسات” أن قيمة صادرات المنتجات المغربية باتجاه إسبانيا تضاعفت بشكل كبير خلال السنوات السبع الأخيرة، إذ انتقلت من 3100 مليون أورو سنة 2011 إلى 6652 مليون أورو سنة 2018.
وذكر التقرير الصادر عن الاتحاد الأوروبي أن عدد الشركات الإسبانية المُصَّدرة لمجموعة من السلع إلى المغرب وصل سنة 2018، إلى 20 ألفا و714 وحدة إنتاجية، في زيادة بلغت نسبتها 4 في المائة، مقارنة بسنة 2017، ليكون المغرب بذلك الدولة الثالثة عالميا بالنسبة إلى تواجد المقاولات والشركات الإسبانية على أرضه.
ويعتبر المغرب الدولة التاسعة عالميا بخصوص الوجهة التي تصدر إليها السلع الإسبانية، والثانية خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حسب التقرير نفسه، لتكون بذلك المملكة أول شريك تجاري لإسبانيا في إفريقيا والشرق الأوسط.