• منير المحمدي: سنسافر إلى تنزانيا من أجل الفوز وحسم اللقب
  • البرلمانية وحساة: قبيلتي رمات عليا العار باش نترشح في الانتخابات! (فيديو)
  • الشعباني بعد الفوز على سيمبا: كنا نستحق نتيجة أكبر وغياب “الفار” أثار استياءنا
  • بالصور.. مكونو الأمن العسكري البوركينابي يستفيدون من دورة تكوينية في المغرب
  • هام لصحاب الباك.. وزارة التربية الوطنية تصدر دليل المترشح
عاجل
الخميس 06 أبريل 2017 على الساعة 17:28

أول رسالة إلى حصاد.. أساتذة اللغة الأمازيغية يطالبون بإيجاد حل لوضعيتهم

أول رسالة إلى حصاد.. أساتذة اللغة الأمازيغية يطالبون بإيجاد حل لوضعيتهم

بعد تعيينه، أمس الأربعاء (5 أبريل)، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وجه أساتذة اللغة الأمازيغية في التعليم الثانوي التأهيلي رسالة مفتوحة إلى محمد حصاد، لمطالبته بإيجاد “حل عاجل” لوضعيتهم.
وأبرزت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية في التعليم الثانوي التأهيلي، في رسالتها، أن هذه الفئة، منذ موسمين دراسيين، تعيش “وضعية قانونية غريبة تجابهها الوزارة الوصية بالصمت وممثلوها بالأقاليم بالترقيع”، وضعية “لا تخدم مسار إعادة الاعتبار للأمازيغية في كل أبعادها بصفتها في صلب الهوية المغربية”.
وأوضحت الرسالة، التي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منها، أنه في الوقت الذي يعرف فيه مشروع إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية “تراجعات حصرته في التعليم الابتدائي وتعثرا ومحدودية في هذا السلك نفسه رغم فتح مسالك تكوين أساتذة مختصين في المادة في أربعة مراكز خرجت أربعة أفواج، لا يتجاوز مجموع المنتسبين إليها عتبة الـ400 أستاذا وأستاذة، وهو عدد لا يستجيب للحاجيات الحقيقية على الأرض”.
التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية في التعليم الثانوي التأهيلي أشارت إلى أنه رغم “الخصاص المهول، الذي تعرفه المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في الأطر المختصة في اللغة الأمازيغية، التي يتم إسناد تكوين أساتذتها لحملة الشهادات في تخصصات أخرى بعيدة كل البعد عن المادة؛ وعوض الاستفادة من كفاءات وخبرات حملة الشواهد العليا في اللغة والثقافة الأمازيغيتين في الدفع بمشروع إدماج الأمازيغية في التعليم، اختارت الوزارة من خلال المذكرة 27-17 بتاريخ 15 مارس 2017 في شأن انتقاء أساتذة للتدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الإعلان عن منصب يتيم خاص بالأمازيغية في مركز أكادير، رغم ما تعرفه باقي المراكز من خصاص في المادة”.
وطالب أساتذة للغة الأمازيغية في التعليم الثانوي التأهيلي محمد حصاد إيجاد حل “عاجل” لوضعيتهم “والاستفادة من كفاءاتهم في تحقيق إدماج حقيقي للأمازيغية في التعليم والنهوض بأوضاعها”.